الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. ماري منيب: أنا خجولة ورفضت العمل بالتليفزيون

مارى منيب
مارى منيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تُعتبر أشهر حماة فى تاريخ السينما المصرية، اسمها مارى سليم حبيب نصرالله، واسمها الفنى «مارى منيب»، وُلدت فى ١١ فبراير ١٩٠٥، وتوفيت فى ٢١ يناير ١٩٦٩، من أصول شامية، ومن أبرز فنانات الزمن الجميل.
جاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت فى حى شبرا بمدينة القاهرة، بدأت موهبتها الفنية فى سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة فى الملاهى ثم بدأت حياتها الفنية فى ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحانى عام ١٩٣٧ وتوالت أعمالها فى المسرح والسينما، وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التى تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها، فتفسد حياتهم وتقلبها رأسا على عقب قبل أن تكتشف خطأها، وظلت تعمل بالمجال الفنى لخمسة وثلاثين عامًا متواصلة.
وفى لقاء نادر لها أذاعه «ماسبيرو زمان»، قالت إن أول ظهور لها على المسرح كان فى عمر الـ ١٤ عاما، وكانت تعمل على مسرحية بعنوان «القضية رقم ١٤» ثم بدأت حياتها الفنية فى الغناء، مشيرة إلى أنها شديدة الخجل، وكانت فى بدايتها لا تستطيع الوقوف على خشبة المسرح وأمام الجمهور حتى تحول الخجل إلى جرأة.
وأشارت إلى أنها لا ترغب فى تقديم الأعمال التليفزيونية، لأنها ترى أن التلفزيون مبتدأ أما هى فباتت مخضرمة فى الفن، ولا ترغب فى العمل مع فنانين مبتدأين، كما أن العمل فى التليفزيون يحتاج لتلقين الممثل أو حفظه مشاهد طويلة، على عكس المسرح الذى يحتاج إلى ارتجال الإفيهات، وهى تستطيع إلقاء الإفيهات دون حفظها لأنها فنانة كوميدية فى الأساس.
وتابعت أن التصوير فى السينما والمسرح لا يحتاج وقتا طويلا، عكس التليفزيون، وبالتالى يخرج التمثيل بتلقائية، لأنها ترى الفن موهبة من عند الله وليس تعليما فقط لتظهر على التليفزيون ويلقنها شخص الجمل الطويلة أو حفظها لتأديتها.
وأضافت أن سبب تأخير دخولها السينما بعد المسرح، أنها وضعت فى مقارنة بأن تدخل السينما ويكون العائد المادى كبيرا، أو تظل فى فرقة الريحانى التى بدأت فيها، فاختارت الأخيرة، بقولها: «كنت أحب طول ما أنا عايشة أفضل فى فرقة الريحانى وسط الناس اللى اشتغلت وبدأت معاهم، فقررت البقاء فى فرقة الريحاني، لكن بعد السفر لعدد من الدول العربية لتقديم العروض على المسرح، طلبنى الكثير من الجمهور بتقديم أعمال سينمائية فوافقت وقررت الدخول فى السينما».
واختتمت حديثها بأنها لم تكن مطربة لفرقة نجيب الريحانى كما أشيع، لكنها عملت كمغنية فقط فى أدوارها، كأداء بعض المقطوعات على حسب الدور مع العروض الاستعراضية للفرقة على المسرح.