الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"Toy Story 4".. "فوركي" نهاية اللعبة عصابة "وودي" تعود بعد غياب 9 سنوات.. ونقاد: الجزء الأكثر تسلية على الإطلاق

Toy Story 4
Toy Story 4
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حاز الجزء الرابع والأخير من سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة «Toy Story» على العديد من الإشادات النقدية الواسعة عقب رفع الحظر عن مراجعات الفيلم، تمهيدًا لطرحه فى صالات السينما نهاية الأسبوع الجاري.
وبشكل عام، يشارك عدد كبير من النقاد والصحفيين المتخصصين فى نقاط القوة لدى الفيلم، الذى تدور أحداثه عندما تنضم لعبة جديدة تدعى «فوركي» إلى فرقة «وودي» والعصابة، ويخوضان رحلة إلى جانب مجموعة الأصدقاء القدامى والجدد ليحلموا أن يكون العالم لعبة كبيرة، مؤكدين أنه لا يزال يتمتع بالسحر الذى غلف الأجزاء الثلاثة السابقة والتى صدر آخرها قبل ٩ سنوات.
وعلق تود مكارثي، الناقد بمجلة «هوليوود ريبورتر» الأمريكية، بأن الفيلم ينطلق من المزاح الحيوى بين بو وبيب وتفهمهما المتبادل يوفران العمود الفقرى الرومانسى للقصة، بالإضافة إلى اهتمام حقيقى بالتأصيل فى زوجين، يبدو أنهما أفضل من الغالبية العظمى من أولئك الذين ظهروا فى أفلام حية مؤخرًا.
كما أثنى «مكارثي» على الممثلين الصوتيين، حيث بدا توم هانكس «نشطًا» كما اعتدنا عليه دائمًا فى تقديم شخصية «وودي» وكذلك كيانو ريفز الذى أعطى أداءً صوتيًا لا يُنسى.
وقال ديفيد إيرليخ، الناقد بموقع «Indiewire» إن هذا الجزء بدا وكأنه ليس له أى مبرر حتى ظهور شخصية «فوركي» الجديدة التى وصفها الناقد بالقلب النابض الذى يعمل الفيلم من أجله، مؤكدًا أن هذا الامتياز لا يزال أفضل ملاءمة لأسلوب بيكسار من أى شيء آخر صنعه الاستوديو.
وعبر سكوت مندلسون، الناقد بمجلة «فوربس» عن تفكيره الأصلى بأن «Toy Story ٣» كانت نقطة توقف جيدة لهذا الامتياز، لكنه يعتقد أن الفيلم الجديد يمثل حجة لكونه تقدمًا منطقيًا مما حدث من قبل، ما دفعه للاعتراف بأن الجزء الرابع هو الأفضل فى السلسلة، وأن هذا الامتياز يعتبر أفضل رباعية فى تاريخ السينما، كما وصف الفيلم بأنه الوداع الأخير لبعض من موضوعات بيكسار القياسية، متمنيًا أن يعيد الاستديو النظر فى إنتاج جزء خامس من هذه السلسلة.
واعترف نيكولاس باربر الناقد بهيئة الإذاعة البريطانية، بأن «Toy Story ٤» كان مثيرًا للأعصاب للعديد من المعجبين بالشخصيات الرئيسية، لكنها كانت مغامرة جديرة بالاهتمام.
وقال «باربر» إذا لم تشوه «Toy Story ٤» سمعة السلسلة فإنها لم تقم بتلميعها أيضًا، إنها ترفيه أصغر وأقل صدمة من سابقتها وأقل إرضاءً فى تخطيطها وأقل استفزازًا فى موضوعاتها، ويستنتج باربر لاحقًا أن رسالة الفيلم مشوشة، معربًا للأطفال عن أن بعض الألعاب مهمة وغيرها ليست كذلك.
وكان برايان ترويت الناقد بصحيفة «يو إس إيه توداي»، راضيًا عن الدفعة الرابعة من الامتياز، التى وصفها بأنها «قصة أكثر تسلية» من الأجزاء السابقة، وعلى وجه الخصوص الجزء الثالث الذى ترك المشاهدين فى «فوضى تبُكي» كما هو الحال فى كل أفلام بيكسار الأخرى.
وذكر «ترويت» أن «Toy Story ٤» يرتكز على موضوع يمكن الوثوق به، فالأشخاص البالغون على يقين من تقديرهم لكيفية قيام الشخصيات بالتنقل فى أزماتها الوجودية الخاصة، وغالبًا فى أقصى درجات الفرح. بشكل عام، ترويت أراد أن يشير إلى أن أفلام الرسوم المتحركة تتحول إلى مغزل حقيقى عندما تتزامن مؤامرة جميع الشخصيات، فالجزء الثالث بدا وكأنه نهاية لهذه القصة، ولكن هناك نهاية للجزء الجديد أيضًا.
ولم يكن بيتر برادشو الناقد بصحيفة الجارديان، أقل إثارة للإعجاب بآخر، إضافة إلى عائلة بيكسار، مشيرًا إلى أن المبدعين فى الفيلم كانوا يكررون المخططات القديمة مع المالك الجديد للألعاب.
وتساءل «برادشو» بشكل خاص لماذا تبدو الألعاب لامعة وجديدة بعد مرور ٢٤ عامًا على الأحداث فى الفيلم الأصلي، بالنظر إلى أن «Toy Story ٢» ناقش جاذبية التحول إلى لعبة تحصيل، ورأى «Toy Story ٣» أن الألعاب أصبحت مهجورة بعد أن ذهب مالكها الأصلى إلى الكلية. ثم يجادل بأن هناك المزيد من التلميحات إلى أن الفيلم هو إعادة تشغيل أخرى فى ثقافة إعادة التشغيل الحالية التى تنتهجها استديوهات هوليوود مثل: «X-Men» و»Men In Black» فى محاولة لتحقيق توازن جنسانى أكبر قليلًا.