يستعد المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم «كان»، المقرر انطلاقها فى الفترة من ٢١ يونيو الجارى، وتستمر حتى ١٩ يوليو المقبل بمشاركة ٢٤ منتخبًا بدلًا من ١٦ لأول مرة.
وواصل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته، أمس السبت، على فترتين استعدادًا للمباراة الودية الثانية، المقرر لها مساء اليوم الأحد أمام منتخب غينيا، ضمن خطة استعدادات الفراعنة لبطولة كآس لأمم أفريقيا.
وكشف مصدر مسئول لـ«البوابة»، عن أن المكسيكى خافيير أجيرى اجتمع بثلاثى هجوم الفراعنة أحمد على، مهاجم المقاولون، ومروان محسن، لاعب الأهلى، وأحمد حسن كوكا، لاعب أولمبياكوس اليونانى، بعد الأسلوب غير المرضى الذى قدمه ثلاثى الهجوم أمام منتخب تنزانيا الخميس الماضى.
وتحدث أجيرى خلال اجتماعه عن إهدار الفرص السهلة من الثلاثى، خاصة أن مهنة المهاجم الصريح هى التهديف، ولحصول هذا الأمر هناك عدة عوامل يجب توافرها، وهى التى استغل أجيرى فرصة اجتماعه مع الثلاثى لشرح أسلوب جديد لاستغلال الفرص المهدرة والسهلة التى يفتقدها المنتخب كثيرًا، ولا يستغلها مهاجمو الفراعنة، مشددًا على أن هذا الأسلوب سيكلفنا الكثير إذا حدث خلال البطولة.
وتابع المصدر بأن أجيرى طالب جهازه المعاون بإحضار شرائط فيديو لأبرز المهاجمين على مستوى العالم، لعرضها على الثلاثى أثناء جلسته؛ من أجل تطوير الأداء وكيفية استغلال الفرص المهدرة.
وتابع المصدر أن أجيرى شدد على مهاجمى الفراعنة أن هذه الفرص إذا أهدرت أمام منتخب قوى من المشاركين فى فعاليات المسابقة ستكلف الفراعنة الكثير، وذلك الأمر الذى يجب تجنبه لحصد لقب البطولة، لأننا الأرض المنظمة والمنتخب الذى يمتلك النسبة الجماهيرية الأكبر.
وتابع المصدر: أن أجيرى استغل نجومية الثنائى محمد صلاح، لاعب الفريق والمحترف بصفوف ليفربول وأحمد المحمدى، لاعب أستون فيلا الإنجليزى، وطالب بالاجتماع مع باقى لاعبى الفريق وتدعيمهم بالخبرات، خاصة أن الثنائى يمتلكان خبرات أوروبية قوية، بالإضافة إلى أنهما الأقدم فى الفريق وخاضا العديد من المباريات الدولية مع الجيل الذهبى، مشددًا على أنهما يجب أن يعطيا المعسكر روحًا طيبة وتمويلهم بالقوة وانتزاع لقب البطولة التى تقام على أرضنا ووسط جمهورنا.