السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مستوطنون يهود يقتحمون "الأقصى" مجددا ويغلقون شارعا جنوبه

مسجد الأقصى المبارك
مسجد الأقصى المبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جددت مجموعات من المستوطنين، اليوم الأربعاء، اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأغلقوا شارعا جنوبي المسجد لتنفيذ أعمال استيطانية تهويدية.
وقال شهود عيان إن مستوطنين نفذوا جولات مشبوهة وسط محاولات متكررة لإقامة شعائر وصلوات تلمودية في المسجد قبل مغادرته من جهة باب السلسلة.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن مستوطنين أغلقوا اليوم شارع وادي حلوة" سلوان جنوب المسجد الأقصى، جزئيا، أثناء تنفيذهم أعمالا استيطانية تهويدية في الحي، ما أدى الى شل الحركة المرورية في المنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قامت فيه سلطات الاحتلال، بوضع أسلاك شائكة وأعمدة حديدية، في محيط باب العمود وشارع السلطان سليمان، بمدينة القدس.
وأفاد شهود عيان بأن سلطات الاحتلال قامت بوضع أسلاك أعمدة حديدية وأسلاك بدءا من منطقة باب العمود المحاذية لمغارة الكتان، وفي محيط شارع "السلطان سليمان" والمغارة، وبدأت جرافة صغيرة بأعمال حفر في المنطقة.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة فإن سلطات الاحتلال ستقوم بأعمال داخل الحديقة المحاذية للمغارة، ومن المتوقع خلع الأشجار والبلاط.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية. 
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.
ويزعم اليهود أن لهم هيكلا "معبد" كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي، من خلال الاقتحامات التي يقومون بها والتي ازدادت وتيرتها.