الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

رسائل السيسي إلى العالم من قمة مكة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ أيام استضافت المملكة العربية السعودية بمكة ٣ قمم عربية وإسلامية وخليجية لبحث التهديدات الإيرانية فى مياه الخليج، والهجمات الإرهابية الحديثة التى تعرضت لها كل من الإمارات والسعودية، بالإضافة إلى التوتر الحادث بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما يهدد الأمن الإقليمى والعالمى. ومن قبل طرح الرئيس عبدالفتاح السيسى رؤية مصر فى كيفية الحفاظ على أمن واستقرار الأمة العربية، واعتمدت هذه الرؤية المصرية كما طرحها السيسى على ٤ مبادئ.
١- الأولوية فى الحفاظ على الدولة الوطنية والحيلولة دون إنهيارها. 
٢- الجيوش الوطنية العربية هى درع الدولة وسيفها وحائط الصد فى مواجهة المتآمرين.
٣- ممنوع التدخل فى شئون الدول الداخلية. 
٤- القضاء على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية هى الخطوة الأولى للحفاظ على الأمن القومى العربى. 
وقد أشار الرئيس السيسى فى كلمتيه فى القمتين العربية والإسلامية إلى العديد من الرسائل المهمة.
ففى القمة العربية الطارئة تجسدت رسائل الرئيس السيسى فى النقاط التالية: 
- أمن الخليج يرتبط عضويًا بأمن مصر ولسنا على استعداد للتفريط فى أمننا القومى.
- لا تسامح مع أى طرف إقليمى يهدد الدول العربية الشقيقة.
- الحكمة والحزم ضرورتان للتعامل مع أى تهديدات. 
- الاعتداءات الإرهابية على السعودية والإمارات تهديد للأمن القومى العربي.
- «فلسطين».. قضية العرب المركزية، والحل العادل والشامل يحقق استقرار المنطقة العربية. 
- مطلوب تصور واضح لحل سلمى لأزمات سوريا وليبيا واليمن.
- تفعيل آليات العمل العربى المشترك.. سبيلنا لاستعادة المبادرة.
- لن نتسامح مع أى تهديد لأمننا القومى العربى. 
- أى تهديد يواجه أمن الخليج، ومن ثم الأمن القومى العربى يقتضى منا وقفة حاسمة لمواجهته.
- العرب ليسوا على استعداد للتفريط فى أمنهم القومى.
- على المجتمع الدولى أن يتحمل مسئوليته كاملة تجاه التهديدات الإرهابية وعلينا كعرب أن نفعل آليات التعاون العربى فى مجال مكافحة الإرهاب.
- التهديدات الإرهابية الأخيرة تمثل تهديدًا لأمننا القومى العربى، لذلك يجب تفعيل آليات العمل العربى المشترك. 
- يقتضى الأمن القومى وقفة صدق وحزم من كل طرف إقليمى يحاول التدخل فى الشأن العربى. 
- تعزيز العمل العربى المشترك لصالح الشعوب العربية والإسلامية.
- يجب مواجهة جميع التدخلات الإقليمية أو الخارجية.
- ترفض الدول العربية استمرار تواجد قوات احتلال عسكرية كطرف إقليمى على أراضى دولتين عربيتين شقيقتين. 
وفى القمة الإسلامية بمكة كانت هذه هى رسائل الرئيس: 
- ناشد الرئيس السيسى القادة والملوك والرؤساء وحدة الصف والكلمة فى مواجهة عدم الاستقرار والتوتر السياسى والأمنى. 
- تكثيف الجهود المشتركة للقضاء على ظاهرة الإرهاب بمختلف أشكالها. 
- ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، تحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الطريق الوحيد للسلام العادل والشامل. 
- مطلوب وقفة جادة ونية خالصة للوصول لحلول وطنية وسلمية لمشكلات عالمنا العربى والإسلامى خاصة فى سوريا وليبيا واليمن والسودان والجزائر. 
- على كل الدول الإسلامية تقديم الدعم السياسى ومد يد العون للأشقاء ومساندة خياراتهم ومواجهة التدخلات فى شئون الأشقاء.
إن رسائل الرئيس السيسى فى القمتين العربية والإسلامية تعكس رؤية مصر السيسى بعد ثورة ٣٠ يونيو تجاه الأمتين العربية والإسلامية، وهى رؤية تؤكد أن البيانات الصادرة عن القمتين تتسق ورؤية مصر الثاقبة تجاه قضايا أميتها العربية والإسلامية الهدف حماية المصالح العليا للأمة والتغلب على التحديات التى تواجهها، وفى مقدمتها الإرهاب والتطرف.