الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

يد تبني ويد تحمل السلاح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فرق كبير بين المخلص فى عمله وغير المخلص، وبين المرابط على خط النار غير عابئ بحرارة الجو وقسوة الحرارة وبين من يجلس فى التكييف ويسلى نفسه فى الموبايل.. وما دام هناك فرق بين هذا وذاك، فيجب علينا أن نميز بينهما بالحق والعدل والقسطاس المستقيم. واقترح على الرئيس السيسى، وهو القوي الأمين والذي يقدس العمل ويشد على أيدي حماة الوطن من رجال الجيش والشرطة، ويشد أيضًا على أيدى البنائين المصريين من عمال وفنيين ومهندسين الذين أبهروا الدنيا فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة، أن يتم تكريمهم جميعًا بأن يكون لهم الحق أولا وقبل أى مواطن آخر فى كل مجالات الحياة من إسكان وصحة وتعليم ومواصلات. هؤلاء الأبطال المقاتلون من خير أجناد الأرض البنائين هم صورة مشرفة ولوحة جميلة ورائعة على جبين مصر المحروسة. فرجال القوات المسلحة والشرطة هم حماة الوطن، وبفضل شجاعتهم وتضحياتهم وبأسهم استئصلت مصر جذور التنظيم الإرهابى للإخوان فى سيناء والوادى، واستردت مصر عافيتها وأمنها واستقرارها.. ويستحقون وأسرهم من الشهداء والمصابين كل دعم وتقدير. أما البناؤون المصريون فقد أنجزوا مئات من المشاريع القومية العملاقة كانت حديث العالم، وساهمت في دفع عجلة التنمية والاقتصاد المصرى بدءًا من مشروع حفر قناة السويس بفلوس وأيدي المصريين وتنمية محور قناة السويس وشرق بورسعيد وجبل الجلالة و١٥ مدينة جديدة ومحطات الكهرباء العملاقة فى صعيد مصر ومشروع الطرق والكبارى، بالإضافة إلى المشروعات الزراعية والصوبات الزراعية والمزارع السمكية. رأيت هؤلاء البناؤون الأبطال وهم يواصلون العمل الليل بالنهار فى أنفاق الإسماعيلية وبورسعيد أسفل قناة السويس ليربطوا الوادى بسيناء، ورأيتهم فى العاصمة الإدارية يبنون صرحًا جديدًا للحكومة المصرية ووزرائها المختلفة ورأيت المسجد والكنيسة وهما يؤكدان على الوحدة الوطنية التي تجمع بين المصريين.. مسلمين وأقباط، منذ آلاف السنين.. ورأيتهم فى النهاية فى المشروع القومى لمحور روض الفرج وكوبرى تحيا مصر، هذا الإنجاز الحضارى والاستثمارى، تحدث عنه العالم أيضًا ودخل موسوعة جينيس العالمية. ولا يزال البناؤون المصريون يشيدون مصر الجديدة بكل جهد وعرق ليس فى قاموسهم أجازة العيد أو الجمعة أو الصيام، أو مناسبة وطنية مثل السادس من أكتوبر ١٩٧٣. هؤلاء الأبطال من البنائين وخير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة، هم الذين نصفهم بأنهم «يد تبنى ويد تحمل السلاح». وفي افتتاح الرئيس السيسي لمشروعات كبرى فى سيناء والإسماعيلية قال: «المشروعات القومية تنفذها شركات مدنية مصرية ١٠٠٪، ودور القوات المسلحة إشرافي وإداري لإنجاز المشروعات فى توقيت محدد. وقد أكد د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أن الحكومة نفذت منذ منتصف ٢٠١٤ حتى مارس ٢٠١٩ نحو ٧٥١ مشروعًا بتكلفة ٣٦٠ مليار جنيه موزعة على ٥ محافظات. خير أجناد الأرض وبناة مصر الحديثة يستحقون من الشعب المصرى كل تقدير واحترام على عطائهم وإخلاصهم وتضحياتهم.