الآن نأخذ عزاء شهدائنا، الذين قتلوا على يد هذا الإرهابى وأعوانه من جماعة الإخوان المجرمين، عشماوى هذا هو الذى تسبب فى حرق وتفجير الكنائس، وقتل الأقباط فى المنيا، وشهداء كرم القواديس، والشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، وغيرهم الكثير والكثير من أبنائنا فى الجيش والشرطة والمدنيين، الآن ستهدأ قلوب أبناء وأمهات الشهداء، بل ستهداء قلوب المصريين جميعًا، إلا القلة الضئيلة، الجاحدة، العاقة، المجرمة، المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، الآن سيتم القصاص لدماء الشهداء من هذا المجرم الإرهابى، الذى باع شرفه، وضميره، ووطنه، وقتل الأبرياء من المدنيين، والعسكريين دون وجه حق، هذا العشماوى المجرم سيقابل عشماوى، ويعلق رقبته فى حبل المشنقة قريبًا، نتمنى أن يكون إعدامه على الهواء مباشرة، ليشفى غليل المصريين، فكما قتل هذا المجرم الأبرياء بدم بارد، نريد أن يرى أهالى الشهداء إعدامه، والبسمة والفرحة تعلو وجوههم.
شكرًا للمخابرات المصرية، بالتعاون مع الجيش الوطنى الليبى، على القبض على هذا الإرهابى، عديم الإنسانية والشرف، بارتكابه جرائم فى حق الأبرياء والوطن، فهو من نفذ حادث كرم القواديس، وتأسيس حركة مرابطون وانضم إلى تنظيم القاعدة بمدينة درنة الليبية، وارتبط بخلية عرب شركس، وخطط لحادث استهداف أتوبيس الأقباط بالمنيا، وأيضًا اغتيال ضابط الأمن الوطنى الشهيد محمد مبروك، وخطط للعمليات الإرهابية، التى استهدفت الكنائس المصرية، وقام بتنفيذها الإرهابى عمرو سعد عباس.
وارتباطه بالإرهابى عماد عبدالحميد الذى لقى مصرعه فى عملية تحرير النقيب محمد الحايس، وهو أيضًا أحد منفذين حادث اشتباكات الواحات الذى راح ضحيته استشهاد ستة عشر ضابطًا،
وأيضًا ارتباطه بالعمليات الإرهابية التى نفذها الإرهابى أشرف الغربالى الذى لقى مصرعه عقب ضبطه بالمرج، وارتباطه بالحوادث الإرهابية التى نفذها الإرهابى وليد بدر الضابط المفصول، الآن وبكل فخر نشكر رجال المخابرات والقوات المكلفة بالقبض على هذا المجرم.
الآن فقط نتقبل العزاء، فى شهدائنا الأبرار، وندعو الله لهم بالرحمة والمغفرة، وجنات عرضها السموات والأرض.
