الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"جوجل" يحتفل بالذكرى الـ 65 لاكتشاف سفينة خوفو.. فما هي؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفل محرك البحث "جوجل" بالذكرى الـ 65 لاكتشاف سفينة خوفو أو مراكب الشمس عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة، في عام 1954 بواسطة عالم الآثار المصري كمال الملاخ.
عُثر الملاخ على حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة، لا ينقص منها أي جزء. من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة.
أُعيد تركيب مركب الشمس الأولى من خبراء مصريين، في عملية استمرت نحو 10 سنوات فبلغ طولها 42 مترا، وسُميت أيضا سفينة خوفو، أما الحفرة الثانية فقد فحصت في عام 1987، وتبين أنها تحوي أجزاء مركب شمس كاملة مفككة، ومن المزمع تركيبها في المستقبل أيضا، مركب الشمس الأولى معروضة في متحف مركب الشمس بجانب الهرم ويمكن للزوار مشاهدتها.
ومعروف أن السفن الجنائزية كانت تستخدم في مصر القديمة للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الآلهة، وتروي أسطورة رع بأنه يكون طفلا عن شروقه (خبري)، ثم رجلا كاملا ظهرا (رع)، قم عجوزا في المساء (أتوم) ؛ يركب مركبين - حسب عقيدة الفراعنة - وهي مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.