الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"الخارجية" الألمانية: إصدار 7 آلاف تأشيرة "لم الشمل" أغلبها للسوريين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت وزارة الخارجية الألمانية، أن سبعة آلاف و400 شخص، من الدول الستة الرئيسية التي يفد منها اللاجئون حصلوا على تأشيرة دخول إلى ألمانيا للحاق بذويهم من اللاجئين في الربع الأول من العام الجاري، منهم أكثر من خمسة آلاف من سوريا، فى حين يتوزع العدد الآخر على العراق، ايران، افغانستان، اريتريا، اليمن، والصومال، ويشمل الرقم أقارب اللاجئين، وأزواجا أجانب لمواطنين ألمان.
كما أعلنت الخارجية الألمانية عن وصول عدد الأفراد الذين حصلوا من كافة أنحاء العالم على تأشيرات لألمانيا في إطار لم شمل الأسر أكثر من 26 ألف شخص، منهم حوالى سبعة آلاف شخص حصلوا على طلب اللجوء رسميا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كانت تتصاعد فيه الانتقادات بتراجع الموافقة على طلبات لم الشمل، والاكتفاء بالاتفاق الذى تم إبرامه بين أعضاء الحكومة الائتلافية الصيف الماضي بقبول ألف طلب شهريا فقط من أغسطس 2018 وحتى ديسمبر 2018، رغم وجود أكثر من 26 ألف طلب مقدم للسلطات الألمانية فى السفارات والقنصليات الألمانية حول العالم.
من جانبها انتقدت النائبة البرلمانية عن حزب "اليسار"، أولا يلبكه " سياسات الحكومة فى التعامل مع هذا الملف، مشيرة إلى أن الحكومة بناء على توقعات خاطئة يتم تشديد القوانين والتدخل بشدة في الحق الإنساني باستقدام العائلة، مطالبة بأن يُضمن الحق في حياة أسرية غير مقيد بالنسبة لكافة اللاجئين.
فى الوقت الذى كشفت فيه تقاريرإعلامية ألمانية إن ثلث الأجانب الراغبين في الالتحاق بذويهم في ألمانيا في إطار لم الشمل يرسبون في امتحان اللغة الالمانية، ونقلت شبكة "فونكه" الشهيرة بيانا قدمته الحكومة ردا على مطالب حزب اليسار بتخفيف الشروط الخاصة بلم الشملأن أكثر من 16 ألف شخص لم ينجحوا في اختبار اللغة الألمانية من ضمن 48 ألف شخص تقدموا للاختبار خلال العام الماضي.
يذكر أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يشترط على كثير من الأجانب اجتياز امتحان المستوى الأول للمبتدئين (A1) كشرط لإمكانية الالتحاق بذويهم في ألمانيا. ويستثنى من هذا الشرط مواطنو دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى عوائل ذوي الكفاءات المهنية العاملين في ألمانيا وذوي اللاجئين المعترف بهم بحسب اتفاقية جنيف.