الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

النفط يقارب أعلى مستوى في أسابيع بعد تلميح أوبك لتمديد خفض الإنتاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في أسابيع أمس الإثنين، قبل أن تتراجع في وقت لاحق من الجلسة، بعدما رجحت منظمة أوبك الإبقاء على تخفيضات الإنتاج، التي ساهمت في تعزيز الأسعار هذا العام، بينما وجدت الأسعار مزيداً من الدعم في التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتاً، لتبلغ عند التسوية 63.10 دولاراً للبرميل، بعدما صعدت إلى 63.81 دولاراً، مسجلة أعلى مستوياتها منذ 1 مايو .
وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 24 سنتاً عند التسوية إلى 71.97 دولاراً للبرميل، بعدما لامست في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ 26 أبريل (نيسان) عند 73.40 دولاراً.
وأمس الأول الأحد، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه يوجد توافق داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، ومنتجي النفط المتحالفين معها على خفض مخزونات الخام بالتدريج، لكنه سيظل متجاوباً مع متطلبات ما وصفها بالسوق الهشة.
ودعمت تلك التعليقات أسعار النفط في أوائل التعاملات الاثنين، لكن العقود الآجلة قلصت المكاسب أثناء الجلسة.
اتفقت أوبك وروسيا وغيرها، من المنتجين غير الأعضاء بالمنظمة، فيما يعرف باسم أوبك+، على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً من 1 يناير ولمدة ستة أشهر، في مسعى لتعزيز الأسعار المنخفضة والحيلولة دون زيادة المخزونات.
ولم تصدر أي توصيات قوية عن اجتماع ما يعرف باسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة الذي عقد بالسعودية في مطلع الأسبوع.
ومن المقرر أن تخصص أوبك وحلفاؤها الاجتماع المقبل لسياسة الإنتاج يومي 25 و26 يونيو المقبل في فيينا.
غير أن مصدرين في أوبك قالا الإثنين إن المنتجين يدرسون تغيير موعد الاجتماع إلى 3 و4 يوليو المقبل، وأشارا إلى أنه لم يتأكد التغيير رسمياً.
وأبلغ وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الصحافيين في وقت سابق بأن المنتجين قادرون على سد أي فجوة في السوق، وأن تخفيف تخفيضات المعروض ليس القرار الصائب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد طهران يوم الأحد، مغردا بأن اندلاع حرب سيكون "نهاية رسمية" لإيران، في حين قالت السعودية إنها مستعدة للرد "بكل قوة"، وأن تفادي الحرب بيد طهران.