"لعب ومهارة وشخصية وأخلاق وصانع السعادة للمصريين والعالم أجمع"، هذه صفات اجتمعت داخل شخص واحد هو اللاعب محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، الذي أصبح أيقونة الشباب داخل مصر والوطن العربي وعلى مستوى العالم، بسبب ما يقدمه من أداء في البساط الأخضر.
لم يصبح صلاح، مجرد لاعب كرة تعشقه الجماهير في مصر والعالم ، بل أصبح قدوة لكثير من الشباب والأطفال، والبعض يقلده في حركاته وأفعاله التي يؤديها عقب إحرازه للأهداف سواء في الدوري الإنجليزي أو في البطولات الأخرى.
وانتقل هذا الحب من عشاق اللاعب صلاح إلى أسواق محافظة الإسكندرية، حيث يتصارع الجميع على شراء الفوانيس التي تحمل صورته مرتديا تي شيرت ليفربول، والتي تدخل البهجة والسرور على قلوب الكثير من الشباب والفتيات والأطفال.
الفوانيس من مختلف الأحجام والأشكال منها الصاج والخشب وأخرى إلكترونية، عليها صورة صلاح يلتف حولها الجميع في بهجة وسعادة. وأسعارها متفاوتة تناسب كل الفئات تبدأ من 40 إلى 150 جنيها على حسب الحجم والنوع، رغم ذلك إلا أنه يشهد إقبالاً ملحوظاً من الجميع.
خطف فانوس اللاعب محمد صلاح الأضواء من باقي الفوانيس التي تشهدها أسواق محافظة الإسكندرية، سواء فانوس "بوجي وطمطم" والفوانيس الخشبية والصاج والمعدن، والجميع يتسارع على شراء فانوس "أبو مكة".
وبجانب صورة اللاعب محمد صلاح على الفوانيس تم وضعها على الإستيكرات وفي يده فانوس رمضان ومكتوب عليها "رمضان كريم"، بالإضافة إلى وضع اسم صلاح على ياميش رمضان، وهذا يجذب انتباه المواطنين التي أدخلت عليهم البهجة والسعادة على قلوبهم.
كما انتشرت زينة صلاح بأسواق الإسكندرية ويقبل عليها المواطنون ابتهاجاً بشهر رمضان، لما يبذله "أبو مكة" من مستوى ينافس فيه على لقب هداف الدوري الإنجليزي هذا العام.
