رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"الموت في كوب شاي".. كواليس مقتل عاطل على يد زوجته ونجله بالبساتين

محرر البوابة نيوز
محرر "البوابة نيوز" مع أحد الجيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

17 عامًا من العشرة بين رجل وزوجته، انتهت بـ"شريط منوم"، كان الوسيلة الأسرع لسيدة البساتين لوضع نهاية لرحلة زواجهما، فانقضت عليه بمساعدة نجله بـ"حبل الغسيل"، وهو نائم ومخدر ولا يدري شيئًا، يري بعينيه الموت، كل ما يتذكره من الحياة التى يغادرها تدريجيًا مع مرور الثواني، أنه كان يعاني من صداع شديد، وأعطته زوجته كوب من الشاي ليتناوله، شعر بها تنقض عليه بحبل الغسيل وهو صامت يتألم فقط ولا يقاوم حتى مات عاطل البساتين وغادر الحياة.

خطة، وضعها شيطان تمثل في صورة زوجة خائنة، خططت باحتراف ونفذت، ولكن فشلت الخطة في مشهدها الأخير لينكشف كل شىء، خطة بدأت بخنق وقتل، ثم صرخات تأتى من أمام العقار، الأهالى يخرجون من المنازل، المدعوة نادية تستغيث وتستنجد بهم، لتخبرهم بأن زوجها لا يتحرك ولا يتحدث، أسرعوا نحو الشقة، ليكتشفوا وفاته، إذ حضر الطبيب وأخبرهم أن الوفاة ليست طبيعية، فحضر رجال المباحث وضبطوا الزوجة ونجلها بعدما قصت ابنتها رواية على مسامع رجال المباحث، كانت بداية الخيط لكشف الجريمة.

كانت تدعي البراءة والإخلاص، عندما شكى زوجها من ذلك الصداع الذي تملك منه، صداع جعله يربط حبل من القماش حول رأسه، وجدت الفرصة سانحة لقتله، فأمدها الشيطان بالعون، وأخبرها بأن المنوم هو الوسيلة الأفضل لقتله، فطلبت من ابنتها أن تخرج لشراء العلاج لوالدها، فأعطتها روشتة يبدو عليها أنها علاج للصداع، ولكنها فى الحقيقة اسم شريط منوم، خرجت الفتاة الصغيرة وأحضرته لوالدها وهي لا تدري أن ذلك الشريط هو وسيلة أمها لقتل والدها.

عادت الفتاة الصغيرة، وعقب إعطائها الشريط لوالدتها، وجدتها تطلب منها تناول قرص منه حتى تستطيع النوم، فأطاعتها، ونامت الفتاة، وجدت الأم الفرصة قد سنحت حتى ترتكب جريمتها بمساعدة نجلها، فأعدت كوبا من الشاي وأعطت زوجها قرصا من شريط المنوم، وهى تخبره بأنه علاج لتخفيف الصداع، تناوله الزوج وغرق في النوم، فانقضت عليه بمساعدة نجلها، وبكل ما أوتيت من قوة خنقته بحبل الغسيل، حتى فارق الحياة.

"سيئة السمعة، وتخرج من الشقة وتعود فى أوقات غريبة ومتأخرة من المنزل، كما أن أسلوبها وطريقتها فى الحديث مع زوجها القتيل ليست مقبولة، فصوتها كثيرًا ما يعلو فى مشاداتهم الكلامية داخل شقتهما، وكانت دائمًا ما تخبره بأنها من تتولى مسئولية المنزل، وكانت تعطي أبناءها نقودا كثيرة كلما يحتاجون، بالرغم من أن زوجها لا يعمل ويبحث عن عمل"، هكذا أكد الأهالى والجيران فى المنطقة.

أشقاء الضحية أكدوا أمام نيابة البساتين أن نجله الذي اشترك مع أمه فى الجريمة ليس من صلبه، قائلين: "البنات من صلب أخويا بس الولد لا"، مطالبين بإجراء تحليل البصمة الوراثية للتأكد من نسب الولد لهما.

وكان بلاغ ورد إلى قسم شرطة البساتين، من عمليات النجدة بوجود متوفي داخل شقة بمنطقة فايدة كامل، وعلى الفور انتقل رجال المباحث للمكان وعثر على جثة "علاء.م" 56 سنة، مسجاة على سرير ولا توجد به إصابات ظاهرية

وبتقنين التحريات تبين وجود آثار خنق حول الرقبة وبسؤال الزوجة قالت إنه توفى طبيعيا، وأكدت التحريات قيامها بخنق زوجها حتى الموت بسبب خلافات زوجية وتحرر المحضر اللازم.