أقيمت مراسم لتشييع الرقيب صبري محمد أحمد حسين، اليوم الخميس، بحضور سفير مصر في مالي، والذي قضى نحبه صباح السبت الماضي، أثناء خدمته في صفوف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بمالي، في هجوم استهدف قافلة لحفظة السلام في إقليم موبتي.
وفي كلمته أثناء مراسم تشييع الرقيب حسين، أشاد قائد المينوسما، اللفتنانت جنرال دينيس غيلينسبور، بشجاعة الرقيب صبري حسين، كما أشاد بدور حفظة السلام المصريين ككل ضمن البعثة، وتقدم بخالص عزائه لحكومة مصر، ولأسرة الرقيب الراحل.
وتابع أن "الرقيب صبري حسين، إلى جانب رفاقه، كان يأخذ زمام المبادرة ويقود الطريق عبر مسار تحدق به الأخطار في كثير من الأحيان، لكنه لم يتقهقر. وسنكرم ذكراه بأن نفعل الشيء ذاته، وسنرد بأداء واجبنا كحفظة سلام، نحرس ليلا ونهارا لنحمي المستضعفين.. سنرد بأن نحافظ على مواقعنا بثبات، كتفا بكتف مع زملائنا المصريين".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أدان الهجوم الذي أودى بحياة الرقيب صبري حسين، وأصاب أربعة آخرين بجروح.
وتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسرة الضحية ولحكومة مصر، وقال إن مثل هذه الهجمات التي تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي؛ كما دعا السلطات المالية إلى القيام بتحرك سريع لتحديد مرتكبي هذا الهجوم.
