«سعد» يهرب بـ«محمد حسين» من منافسة الدراما.. وصناع الفيلم يبحثون عن الوقت المناسب لطرحه
«رأس السنة» ينتظر تصريح الرقابة لبدء العرض.. و«خطيب مراتى» يستغل أزمة طلاق أحمد سعد
انشغال أبطال «الكنز ٢» بالسباق الرمضانى يعيق مشاركته فى الموسم الحالى
حالة من التخبط وعدم الاستقرار تعيشها أفلام موسم شم النسيم «أعياد الربيع» التى كانت مقصدا للعديد من المنتجين والفنانين، لما تشهده من إقبال كبير نتيجة وجود العديد من الإجازات فى تلك الفترة، إضافة لانتهاء امتحانات نهاية العام للعديد من الصفوف الدراسية، وغيرها من العوامل التى تدفع منتجي الأفلام للحاق بها والحصول على أكبر قدر من المتابعة.
إلا أن ذلك العام جاء معاكسًا لجميع التوقعات، فقد تزامن هذا العام مع الاستعداد لشهر رمضان الكريم، وما يشهده من زخم كبير من الأعمال الدرامية، التى تستحوذ الدعاية لها مساحة كبيرة من الفواصل الإعلانية بالقنوات والمنشورات الإعلانية بالشوارع والميادين، الأمر الذى وجه ضربة قوية للأفلام المقرر مشاركتها بموسم شم النسيم.
وبالرغم من تلك الصعوبات التى تهدد نجاح الأعمال السينمائية المشاركة بذلك الموسم إلا أن الأفلام انقسمت لفريقين، ففريق رفع شعار المجازفة واقتدى بالمثل القائل «يا جبل ما يهزك ريح»، والفريق الآخر تمهل فى الدخول فى تلك المنافسة الشرسة ورفع شعار «من خاف سلم».
«محمد حسين»
بالرغم من حرصه الدائم على التواجد بشكل مستمر بالسينما منذ بداية نجاحه المدوى بشخصية «اللمبي»، إلا أن الفنان محمد سعد كان من المنتمين لفريق «من خاف سلم» الذى أصابته لعنة الرهبة من عدم حصول فيلمه الكوميدى الجديد «محمد حسين» على النصيب الأكبر من المشاهدة المتوقعة، بالرغم من أن الفيلم كان من المقرر له أن يشارك بموسم بداية العام، إلا أن صناع العمل لم يجدوا بعد الوقت المناسب لطرحه.
وتدور قصة «محمد حسين» حول سائق يعمل فى أحد الفنادق السياحية الكبرى، ويكتشف بالصدفة وجود زائرين أجانب من أعضاء المافيا يخططون لسرقة إحدى اللوحات الأثرية النادرة من مصر، وهنا يأتى دور محمد حسين، فى التواصل مع الجهات الأمنية لإجهاض مخطط المافيا.
فيلم «محمد حسين»، بطولة مى سليم وفريال يوسف وويزو وبيومى فؤاد وسمير صبري، تأليف شريف عادل، وإخراج محمد على.
«ضغط عالى»
وعلى عكس المتوقع لم يهب الفنان نضال الشافعى من كل تلك المعوقات التى تهدد نجاح فيلمه الجديد، وقرر أن يخوض تلك التجربة بفيلمه الجديد «ضغط عالي»، الذى راهن على نجاحه بشكل كبير لاختلاف فكرته، ولانتمائه لأفلام الكوميديا التى يميل لها الجمهور.
وتدور قصته حول أحد أبناء الحارة الشعبية الذى يتعرض لحادث متعلق بالكهرباء التى انتقلت لجسده ليصبح قادرًا على إطلاق شحنات كهربائية يمكن الاستفادة منه، وهو بطولة نضال الشافعي، وآيتن عامر، وعمرو رمزي، ورامى غيط، وإخراج عبدالعزيز حشاد.
«سبع البرومبة»
بالرغم من انتظار الملايين له كل عام من خلال برامج المقالب التى يقدمها بشكل دورى منذ تسع سنوات، إلا أن الفنان رامز جلال فضل أن يكتفى ببرنامجه «رامز فى الشلال» ذلك الموسم، وأن يؤجل عرض فيلمه «سبع البرومبة» بمشاركة الفنانة جميلة عوض لحين استقرار الأوضاع.
ويجسد رامز، دور مهندس معمارى ينتحل شخصية ضابط شرطة بهدف الوصول لقلب حبيبته التى تعيش حالة من الهوس النفسى بالأبطال الخارقين.
«يوم العرض»
ويبدو أن الفنان إيهاب فهمى لم يخف من بطولته السينمائية الأولى، وكان لديه ثقة أكبر من تلك المعوقات فى قدرة الفيلم على جذب الجمهور المطلوب المطلوب للفيلم، وقرر طرحه ومشاركته بموسم شم النسيم.
ويدور «يوم العرض» الذى يجسد بطولته كل من إيهاب فهمى وندى بهجت ومحمد السعدنى وحسام الجندى، حول صاحب مسرح يتعرض لعملية نصب من زملائه، فلم يتحمل هذه الصدمة ونقل على إثرها للمستشفى ليفارق الدنيا، ويقرر ابنه الانتقام لوالده.
وتصور معظم المشاهد داخل أحد المسارح، والفيلم من سيناريو وحوار إيهاب ناصر، فكرة وإخراج بيبرس الشهاوى.
«لمسة كريم»
قرر صناع «لمسة كريم» الانضمام لفريق «من خاف سلم»، حيث ينتظر هانى رمزى بطل الفيلم عرض الفيلم فى توقيت بعيد عن الموسم الرمضاني.
ويقدم رمزى خلال فيلم «لمسة كريم»، شخصية رجل أعمال مصرى يُدعى كريم، مهاجر إلى دبي، وتدفعه الصدفة للتعرف على إحدى الفتيات التى تركت أهلها وهاجرت طمعًا فى الثراء، كما أن العمل يناقش قضايا الهجرة والاغتراب من منظور كوميدي، ومن تأليف وإخراج لؤى السعدي.
«اللعبة الأمريكانى»
ولم تخل قائمة الجرأة من فيلم «اللعبة الأمريكاني» الذى يشهد البطولة السينمائية المطلقة الأولى للفنانة ناهد السباعى والفنان أحمد فهمي، الذين قرروا أن يفاجأوا به جمهور موسم شم النسيم، دون النظر إلى أية أشياء أخرى.
«اللعبة الأمريكانى» تأليف مدحت السباعي، وإخراج مصطفى أبوسيف، وتدور أحداثه فى قالب من الكوميديا الرومانسية، حول شاب وفتاة يعانيان من صعوبات مادية واجتماعية فى سبيل محاولة إتمام زواجهما، وعلى نحو غير متوقع، تعرض صاحبة الشركة التى يعمل بها كلاهما عرضًا مغريًا يساعدهما فى حل جميع مشاكلهما، لكنه سيضع حبهما فى موضع اختبار.
«خطيب مراتى»
وبالرغم من الضجة الكبيرة التى أثارها فيلم «خطيب مراتي» قبل عرضه، نتيجة مشاركة الفنان أحمد سعد لطليقته الفنانة ريم البارودى بطولة الفيلم، واللذين أثارا الجدل الفترة الأخيرة خاصة بعد زواج سعد من الفنانة سمية الخشاب وطلاقه منها مؤخرًا، والذى كان حديث الرأى العام.
وكانت تلك الضجة كفيلة بعمل دعاية كبيرة للفيلم، وأيضًا لكونه الفيلم الأول الذى يقدم تجربة التمثيل بوجوه شابة من الصم وضعاف السمع، وتطرحه الجهة المنتجة بنسختين منفصلتين، إلا أن صناع العمل فضلوا تأجيله لوقت يناسب عرضه بشكل أفضل.
«خط الموت»
ويشارك فيلم «خط الموت» فى قائمة الأفلام المواجهة لصعاب موسم شم النسيم، والفيلم فكرة سحر عصام وتأليف وإخراج محمد عادل، وتدور الأحداث فى إطار تشويقى أكشن ويشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم علا غانم وأحمد صلاح حسنى ورزان مغربى وريم البارودى وعبدالإمام عبدالله ومحمد سليمان وإنجى خطاب وباسم قهار وعمرو ممدوح وأميرة نايف وعبدالله مشرف ومنير مكرم ومصطفى يوسف ومنى ممدوح وجليلة محمود وبهجت عدلى وشريف ليلة.
«رأس السنة»
مازالت أزمة فيلم «رأس السنة» مثارة على الساحة السينمائية حيث لم تمنح الرقابة حتى الآن تصريحًا رقابيًا بالعرض والذى كان مقرر له أن يشارك فى موسم شم النسيم.
وفيلم «رأس السنة» كان من المقرر طرحه بدور العرض السينمائى فى ٢٠ مارس الماضي، وهو من تأليف محمد حفظي، وبطولة إياد نصار، وبسمة، وإنجى المقدم، وشيرين رضا، وأحمد مالك، وعلى قاسم، وهدى المفتي، بمشاركة عدد من ضيوف الشرف وإخراج محمد صقر.
تدور أحداث الفيلم فى يوم واحد، فى إطار من التشويق، ويظهر العمل شكل التغيرات التى طرأت على الطبقة الوسطى خلال الاحتفال بليلة رأس السنة.
«الكنز ٢»
وبالرغم من صُنّاع فيلم «الكنز»، الجزء الثانى قد سبق وأعلنوا عرضه خلال إجازة منتصف العام لكن تم التأجيل، ليصبح موسم شم النسيم هو الأقرب لعرضه، إلا أنه بعد حسم قاعات العرض للأفلام المشاركة بها، خرج فيلم «الكنز» للمرة الثانية من اللحاق بالمواسم السينمائية لعام ٢٠١٩، بالرغم من أن نجاح موسمه الأول يضمن له بشكل كبير نجاح جزئه الثاني، إلا أن انشغال أبطاله بالسباق الرمضانى قد أعاق تلك المشاركة.
والفيلم من إخراج شريف عرفة وبطولة محمد سعد، ومحمد رمضان، وهند صبري، وهانى عادل، وروبي، ومن تأليف السيناريست عبدالرحيم كمال.
