رغم إغلاق فريق الكرة بالزمالك، ملف السقوط الأخير أمام بيراميدز بالدوري، وخسارة الصدارة، فإن الأجواء ما زالت مشتعلة داخل البيت الأبيض، وذلك في ظل وجود حالة من الانقسام الكبير الذي قد يصل لحد الفتنة بين رئيس ومجلس إدارة نادي الزمالك وبعض أعضاء مجلسه، حول استمرار الخواجة مع الفريق، وذلك ما بين المؤيد والمعارض.
ويقود المستشار مرتضى منصور حملة المؤيدين للإطاحة بجروس، وذلك لعدة أسباب أهمها، الخروج من البطولة العربية للأندية أمام الاتحاد السكندري والتي كان مرشحا لها الفارس الأبيض بشكل كبير وعول عليها المجلس من أجل حصد الـ6 ملايين دولار، والتي كانت ستنعش خزينة النادي بشكل كبير، وثاني الأسباب يتمثل في اعتماد جروس على مجموعة من اللاعبين بعينهم في كل المباريات دون اتباع سياسة التدوير، الأمر الذي أدى لاختفاء لاعبين عن قائمة المباريات بشكل كبير، منهم أحمد مدبولي ومحمد حسن، فيما يحصل أيمن حفني ومحمد عنتر على الفرصة كل فترة طويلة وذلك حال تعرض لاعبين بالفريق للإصابة أو الإيقاف للإنذار فقط، وثالث أسباب مرتضى هي أن جروس فرط في صدارة الدوري بشكل غير مقبول، خاصة أن الفريق الأبيض كان يتصدر الدوري بفارق كبير من النقاط عن بيراميدز والأهلي، لولا الخسارة في ثلاث مباريات أمام الجيش والمقاولون والأهلي، ثم السقوط بهزيمة أمام المصري وبيراميدز.
بينما يتصدر جبهة المعارضين للإطاحة بجروس، إسماعيل يوسف تيجانا عضو مجلس الإدارة، والذي يدافع عن الخواجة، ويرى ضرورة منحه الفرصة حتى نهاية الموسم، بعد انتهاء مباريات الدوري المحلي، ومباريات الفريق بالكونفيدرالية، لاسيما أن الفريق وصل مع جروس لنصف نهائي الكونفيدرالية، وأن الحساب يكون بنهاية هذه البطولات، سواء بتوجيه الشكر لجروس، أو بتجديد التعاقد معه بشكل رسمي لموسم إضافي آخر، كما يرى تيجانا أن جروس لديه خبرات كبيرة، وهو قادر على قيادة الفريق للبطولات.
