فاز الروائي الفلسطيني يحيى يخلف بجائزة ملتقى القاهرة للرواية العربية في دورته السابعة "دورة الروائي السوداني الطيب صالح"، والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة.
يخلف هو كاتب وروائي فلسطيني، ولد في قرية سمخ الواقعة على الضفة الجنوبية لبحيرة طبرية بالأراضي المحتلة عام 1944؛ وفي أعقاب النكبة عام 1948 تم تهجير أسرته الى الأردن ليقضي طفولته في مدينة أربد التي درس في مدارسها، وحصل على دبلوم المعلمين وليسانس آداب من جامعة بيروت العربية.
عمل يخلف في التدريس والصحافة، ونشر قصصه الأولى في مجلة "الأفق الجديد" التي كانت تصدر في القدس المحتلة في منتصف الستينيات من القرن الماضي، ثم بدأ ينشر في مجلة "الآداب" اللبنانية؛ عمل كذلك أمينًا عامًا لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عام 1980، ورئيسًا لمجلس إدارة جريدة الحياة الجديدة، ومديرًا عامًا لدائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية عام1987، وهو عضو جمعية القصة والرواية؛ كما تولى حقيبة الثقافة في حكومة السلطة الفلسطينية ما بين الأعوام2003-2006، وعيّن رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة ورئيسًا للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم عام 2007، وترأس وفود فلسطين للعديد من مؤتمرات اليونسكو والأليكسو، حتى تقاعد من عمله الرسمي في مايو 2012 وتفرّغ للكتابة.
أصدر يخلف العديد من المؤلفات منها "المهرة-قصص"، والتي صدرت في بغداد 1973 ثم بيروت 1981، ورواية " نجران تحت الصفر" في بيروت 1977، والمجموعة القصصية "نورما ورجل الثلج في بيروت 1978، و"ساق القصب" وهي قصة للأطفال في بيروت 1981، ورواية "تفاح المجانين" في بيروت 1982، ورواية "نشيد الحياة" في بيروت 1983. ورواية "تلك المرأة الوردة" 1980. ورواية "بحيرة وراء الريح" 1993؛ ورواية "ماء السماء" 2008، و"جنة ونار" 2011، و"راكب الريح 2015، وأحدث أعماله رواية "اليد الدافئة" 2018.
حصد يخلف عدة جوائز وتكريمات منها جائزة دولة فلسطين للآداب عام 2000، ووسام الميدالية الذهبية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) 2012، وجائزة كتارا للرواية العربية فئة الروايات المنشورة لعام 2016 عن رواية "راكب الريح"، وترشحت رواية "اليد الدافئة" لجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، ضمن القائمة الطويلة لفرع الآداب بالدورة الثالثة عشرة.
