قال علي عبده، مستشار الهيئة العامة للاستعلامات للشئون الإفريقية، إن أدوات السياسة الخارجية بالدول الإفريقية، تتمثل في عدد من الأذرع، على رأسها الأداة الإعلامية والدبلوماسية والعسكرية والسياسية.
يأتي ذلك في إطار الدورة التدريبية الـ53، المعدة من قبل اتحاد الصحفيين الأفارقة بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزارة الخارجية المصرية.
وأوضح "عبده" أن الأداة الإعلامية أصبحت مهمة جدًا، لافتًا إلى أن الإعلام أصبح أداة ضغط، أو أداة تلاعب، أو لشرح المفاوضات السياسية التي تحدث في قضية ما.
وتسائل عبده: "هل يصح لنا أن نتحدث عن الاستقلال السياسي في ظل توغل إعلامي قوي للغرب؟"، متابعًا: "لا نستطيع أن نفعل ذلك في ظل غياب العديد الحقوق الاقتصادية والسياسية للصحفي على مستوى أفريقيا".
وأشار إلى أن الإعلام الأفريقي يعاني من عدد من المشكلات، على رأسها عامل اللغة، موضحًا أن اللغات الأفريقية العديدة عائق لعمل وسيلة إعلامية موحدة.
وأكد أن أفريقيا تقرأ أخبارها عن طريق وكالات الأخبار العالمية، وذلك نتيجة لانتقاء المصدر أن يتحدث لوكالة غربية، بدلًا من مؤسسات بلده.
