يتوجه المجلس القومى للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه، بخالص التهنئة إلى المرأة المصرية، والى شعب مصر العظيم على هذا اليوم التاريخي الذي سيشهد عليه العصر، وسيكتب بأحرف بارزة في كتب التاريخ بأنه اليوم الذي أصبح للمرأة المصرية فيه نصيب ثابت في البرلمان لا يقل عن الربع، وأصبح لها دور أكبر وهام في الحياة السياسية وفي صنع واتخاذ القرار، في سابقة تاريخية لم تشهدها المرأة المصرية من قبل.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية الداعمة دائما للمرأة المصرية، والمؤمنة بدورها ومكانتها في المجتمع، والحريصة على مساندتها في الحصول على حقوقها والحفاظ على مكتسباتها، مشيرة إلى أن اليوم هو يوم عيد للمرأة المصرية، ومن حق المرأة المصرية ان تشعر بالفخر والاعتزاز.
وتوجهت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات للدور المتميز الذي قامت به من أجل تنظيم العملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية ولجهودها العظيمة في تسهيل مشاركة المرأة المصرية المتقدمة في السن والمريضة وذات الإعاقة.
وأكدت "مرسي" أننا لا يفوتنا اليوم أن نهنئ ملهمات مصر على مر التاريخ اللاتى حاربن من أجل حق المرأة المصرية في مشاركة أكبر في الحياة السياسية، واليوم نحصد ثمار كفاحهن، ولهن كل التحيه والتقدير، وهنيئا للأجيال القادمة.
اشادت "رئيسة المجلس القومى للمرأة" بسيدات مصر وبمشاركتهن واسعة النطاق خلال التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية مشيرة إنهن رسمن صورة حضارية جميلة، ضاربات أروع الأمثلة في الوطنية والإخلاص، مؤكدة أن المرأة المصرية لم يمنعها كبر السن او المرض او الاعاقة عن المشاركة بصوتها، وممارسة حقها الدستوري، وخرجت من منزلها لتبدي رأيها من اجل مستقبل بلدها ومستقبل ابنائها واحفادها، مشيدة أيضا بمشاركة فتيات مصر الواعدات في التصويت على الاستفتاء، مشيرة انهن فرحة وأمل مصر الحاضر المستقبل.
وأضافت "مرسي" أن المرأة المصرية لبت النداء وكانت على قدر المسئوليه مثلما تعودنا منها، واستطاعت ان تسطر التاريخ من جديد، وتؤكد أنه لا يمكن الاستغناء عن مشاركة نصف المجتمع، مشيرة أن مشاركتها كانت متميزة وابهرت العالم، وانها نجحت بقوة في كسب الرهان على مشاركتها، معربة عن عميق سعادتها بالمرأة المصرية العظيمة الواعية المدركة لدورها أهمية مساندتها لوطنها الغالي مصر، متمنية للمرأة المصرية كل التوفيق والنجاح، وأن تظل خط الدفاع الثالث عن هذا الوطن.
