السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أصداء مشاركة المصريين في الاستفتاء محور اهتمام كتاب الصحف

مشاركة المواطنين
مشاركة المواطنين في التعديلات الدستورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الأربعاء الضوء على أصداء المشاركة الإيجابية للشعب المصري في عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي جرت داخل مصر أيام 20 و21 و22 أبريل الجاري، ودحض المصريين كل دعاوى المقاطعة. 
ففي عموده "نبض السطور" بصحيفة (الأخبار) قال الكاتب خالد ميري إن الشعب المصري كان في الموعد، وقدم درسًا جديدًا مجانيًا للعالم أجمع في حب الوطن والالتفاف حوله، والمشهد الحضاري للملايين أمام صناديق الاستفتاء على مدار الأيام الثلاثة أذهل الجميع وقطع ألسنة كل مشكك.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان "على طريق المستقبل" - أن الحضور كان تاريخيًا وغير مسبوق، والفرحة على الوجوه والتفاؤل ببكرة كان باديًا على الجميع، فما تحقق من إنجازات غير مسبوقة على مدار السنوات الخمس الماضية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي زرع الإيمان في القلوب، إيمانًا بالوطن وبأن مصر تسير على الطريق الصحيح.
وتابع قائلا "وسط أجواء ملتهبة في المنطقة المحيطة بنا وتزداد التهابًا كل يوم، جرت عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لتكشف مصر 30 يونيو من جديد عن وجهها الحقيقي، بلد استعاد الأمن ويدفن الإرهاب تحت الرمال، بلد يحقق إنجازًا جديدًا مع كل طلعة شمس وينطلق إلى المستقبل بقوة وثبات، بلد استعاد دوره وريادته إقليميًا ودوليًا، ولهذا لم يكن غريبًا أن يتسابق الملايين للخروج إلى الاستفتاء، خرجوا ليقولوا كلمتهم بكل حرية، مصر تنتقل بثبات إلى مرحلة الاستقرار واستكمال البناء وتودع المراحل الانتقالية بكل ما فيها من معاناة".
ولفت ميري إلى أن المرجفين ومرضى القلوب والجيوب راهنوا أن الشعب لن يخرج، ومن جديد بارت بضاعتهم ورُد كيدهم إلى نحورهم، ولقنهم شعب مصر درسًا جديدًا في حب الوطن، مشيرا إلى أن الحوار المجتمعي حول التعديلات الذي أداره باقتدار الفقيه الدستوري والقانوني الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب ساهم في تمهيد الأرض لهذا النجاح الكبير.
وأوضح أن أيام الاستفتاء كانت عيدًا، جدد خلاله الشعب ثقته في قائده وبطله الزعيم عبدالفتاح السيسي، وفي الخطوات الجسورة والقوية التي يقوم بها لبناء الوطن القوي الذي نحلم به، مصر الجديدة التي توفر الحياة الكريمة لكل أبناء شعبها، والمؤكد أن ثقة الشعب في زعيمه وفيما تحقق معه من نجاحات غير مسبوقة كان الدافع الأساسي لهذا المشهد المهيب، خرج الشعب ليقول نعم للاستقرار والبناء ويشارك كعادته بإيجابية في بناء المستقبل.
واختتم الكاتب مقاله قائلا "وكالعادة كانت القوات المسلحة الباسلة في الموعد، تحمي وتوفر للشعب الأمان الكامل ليقول رأيه بكل حرية، كما كان رجال الشرطة في قلب المشهد يؤدون عملهم في التأمين والحماية بوطنية واحترافية.. ويظل الشعب المصري هو البطل، الشعب الذي خرج بالملايين متمسكا بوطنه ومشاركا في بناء المستقبل".
وفي عموده "كل يوم" بصحيفة (لأهرام) قال مرسى عطا الله إنه إذا كانت الديمقراطية هي حكم الشعب فإن تدفق المصريين على صناديق الاستفتاء حول التعديلات الدستورية بهذه الكثافة التي تفوق كافة الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها مصر بعد ثورة 30 يونيو ليس له مسمى سوى إعلان ميلاد جديد لسلوك ديمقراطي جديد يؤكد أن الكلمة ينبغي أن تكون للأكثرية مع احترام الأقلية التي ينبغي عليها أن تقر بأن الإرادة منذ هذه اللحظة هي إرادة الأغلبية دون منازع.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان "هزيمة المقاطعة" - أن ما شهدته مصر على مدى 3 أيام متتالية مطلع هذا الأسبوع لم يكن مجرد استفتاء على التعديلات الدستورية فقط وإنما كان بمثابة شهادة رضا عن إدارة الرئيس السيسي من خلال إرادة شعبية حسمت اختيار الطريق الوحيد المفتوح أمامها نحو مستقبل أفضل.
وأشار إلى أن هذا الشعب الذي تحالفت ضده ظروف صعبة وتحديات متنوعة خلال السنوات العجاف لم يستجب لنداءات التحريض ومقاطعة الاستفتاء من خلال حرب خبيثة بكل أدوات ووسائل التضليل بالأكاذيب والشائعات والتلاعب بالشعارات بفضل عمق الوعي والإدراك بأن خصوم مصر والكارهين لها أرادوا صنع لغط حول هذه التعديلات الدستورية لعرقلة مسيرة التطور التي انطلقت وأصبحنا على مقربة من استحقاق قطف الثمار تحت رايات المواطنة وتكافؤ الفرص.
وتابع قائلا "الحقيقة أنه كان مستحيلا أن تنجح نداءات المقاطعة مع شعب تحمل بكل الصبر وبكل الرضا فاتورة قاسية للإصلاح المالي والاقتصادي، ومن هنا يمكن فهم دوافع الإقبال الكثيف على اللجان للتأكيد على أن الاستفتاء كان وسيلة هذا الشعب لفرض احترام المجتمع الدولي لمصر وتعرية أكاذيب المتآمرين ضدها".
وأكد الكاتب أن ما فعله المصريون كان اتساقا طبيعيا لمسيرة ما بعد 30 يونيو وبما يؤكد أصالة غالبية هذا الشعب، سواء في الداخل أو في الخارج فقد رسم المصريون في الأيام الثلاثة مشهدا مشرقا بالأمل والتمني بكل أدوات الوعى واليقظة.
وفي عموده "غدا أفضل" بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجي قمحة إن الشعب المصري تحدى الإرهاب وانتصر في معركة الوعي بعدما حطم كل المؤامرات الداعية لمقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في الوقت الذي عادت فيه مصر للقيام بدورها الرائد على المسرح الدولي وخاصة الأفريقي من أجل ترسيخ أسس السلام والاستقرار الضرورية لمسيرة التنمية والتقدم ليس للشعب المصري وحده بل لشعوب المنطقة العربية والقارة الأفريقية كلها.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان "وانتصرنا في معركة الوعي" - أن مصر 30 يونيو وهي تبني نفسها لتكون دولة حديثة قوية متقدمة وتحارب جماعات الإرهاب من كل اتجاه، لا تنسي التزاماتها ومسئولياتها تجاه أشقائها العرب والأفارقة، خاصة في ظل رئاسة القيادة المصرية للاتحاد الأفريقي، ولا تتردد في تقديم الدعم لهذه الشعوب وقت الأزمات، ولذلك استضافت في يوم واحد على أرضها القمتين الأفريقيتين بشأن السودان وليبيا لبناء موقف أفريقي موحد يدعم الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار ويدعم النضال الشعبي في مواجهة جماعات الإرهاب المنفذة للمخططات الاستعمارية التي تقوم على تمزيق الجهات الداخلية وتدمير الجيوش الوطنية وإسقاط مؤسسات الدولة ونشر الفوضي وزراعة الفتن وهي مخططات شهدتها دول عربية شقيقة وتمت تجربتها في مصر ولكن الشعب المصري بوعيه ويقظته حافظ على وحدته وصمم على تنفيذ إرادته وأسقط حكم جماعة الإرهاب وانتصر على مخططات محرضيها وها هو يقدم الدعم للشعوب ضحية الإرهاب وصانعيه كي تخرج من أزماتها وتنتصر على أعدائها بالوحدة والإرادة والوعي.