أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ضرورة تعزيز الجهد العربى المشترك للتصدى لخطر الشائعات التى تستهدف الشباب من خلال الإنترنت، مشددا على أن الشباب العربى يمتلك ضميرا وطنيا ولن يستمع للشائعات.
وأكد «صبحي» خلال كلمته أمس فى افتتاح مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الوزارة تحرص على تنفيذ أنشطة عدة يستفيد منها مختلف فئات الشباب العربى خلال فترة فعالية القاهرة عاصمة الشباب العربى خلال عام ٢٠١٨.
وقال إن الوزارة: نفذت ٢٦ برنامجا استهدفت مختلف فئات العرب، معربا عن أمله فى استكمال هذه الجهود خلال النسخ المستقبلية لفعاليات عواصم الشباب العربي.
ولفت الوزير إلى أن الفعاليات الشبابية التى تمت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعبر عن اهتمام القيادة السياسية، بالشباب باعتبارهم مستقبل الوطن ودرعه.
ولفت إلى اهتمام الرئيس بحضور مناقشات ومنتديات تدور محاورها حول الشباب خير دليل على اهتمام الدولة بالشباب والعمل على تأهيلهم تمهيدًا لإيصالهم إلى مواقع صنع القرار.
وأشار إلى عقد مصر لمؤتمر فى أسوان هذا العام، تنفيذا لتوجيهات الرئيس تستهدف وضع استراتيجية عربية للاستثمار فى الشباب ومكافحة التطرف الفكري.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود العربية فى مجال الأنشطة الشبابية المشتركة وتنفيذ برامج هادفة لاحتضان الشباب، والاستفادة من إبداعاتهم وتوفير كل الإمكانيات لدفع عملية التنمية.
من ناحية أخرى، أعربت جامعة الدول العربية، عن تطلعها لتعزيز التعاون العربى المشترك فى مجال الرياضة، مشددة على أهمية تمكين الشباب على جميع المستويات.
جاء ذلك، خلال الكلمة التى ألقتها السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية للقطاع الاجتماعي.
وأكدت «أبو غزالة» أهمية الرياضة باعتبارها تدخلا فى جميع القطاعات، مشيرة إلى أنه من أهم أهداف خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، الاهتمام بالرياضة وكذلك مواجهة الفقر وخلق فرص عمل لتقليل نسب البطالة.
من جانبها دعت المملكة المغربية، إلى تعزيز العمل المشترك لبناء قدرات الشباب بإعتبارها مسئولية جميع الفاعلين فى الدول العربية، وذلك لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
ودعا السفير أحمد التازي، مندوب المغرب لدى جامعة الدول العربية، فى كلمته إلى ضرورة الحفاظ على الهوية العربية أمام اجتياح التكنولوجيا الغربية.
