أكدت الكاتبة والروائية السورية سلوى النعيمي على أن شخصية "بنت مجذوب" والتي خلقها الكاتب السوداني الكبير في روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" بأنها امرأه مسترجلة وذلك حسبما وصفها الروائي منذ البداية.
مشيرة خلال كلمتها بملتقى الرواية المقام الآن بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن فعاليات اليوم الرابع، إلى أن الطيب صالح حاول رسم خطوط هذه الشخصية غير النمطية بالاعتماد على نظرية الجندر، فـ"بنت مجذوب" هي امرأة جميلة ولكنها أيضا امرأة قوية، وقد خرجت عن الدور الذي رسمه لها المجمتع وفق جنسها الضعيف، حيث امتلكت سلطة الرجال واختفت فضائهم المحرم على النساء وتشبثهم بهم في طريقة حديثها وفي أفعالها وحتى في ضحكتها، حيث استطاعت "بنت مجذوب" أن تمحو كل حضور جسدي للمرأة وكل رغبة مستقرة لديها حيث أصبحت سلطة ذموىية خالصة.
مشيرا إلى أن أحداث الرواية جعلتها تتحول من مجرد امرأة مسترجلة إلى أداة للقمع، كما نرى في البنية السردية للرواية أن هذه الشخصية أصبحت وسيلة الكلاب كي يصل بين عالمين مفصولين في المجتمع التقليدي المحافظ من حيث الحيز الذكورة المكشوف والحيز الانثي المستور، وكيف أيضا ستلعب دورا تتصاعد اهميته بتصاعد الخط الدرامي للرواية.
ويناقش خلال الجلسة التي يرأسها مجذوب عيدروس كل من الدكتورة اماني الشرقاوي وتشارك بورقة بحثية بعنوان "الطيب صالح والحنين إلى التفاصيل المحلية" وخديجة السنوسي وتتحدث حول جهة الحدوث الفعل المافحص في علاقاته بالذات "موسم الهجرة ونزيف الحجر نموذجا" والنافد شعبان يوسف والذي يتحدث عن الطيب صالح وكيف قرأ النقاد "موسم الهجرة إلى الشمال؟" والناقد طارق حبيب ويتحدث حول أحياء إبداع الطيب صالح بالمصادرة"
مشيرة خلال كلمتها بملتقى الرواية المقام الآن بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن فعاليات اليوم الرابع، إلى أن الطيب صالح حاول رسم خطوط هذه الشخصية غير النمطية بالاعتماد على نظرية الجندر، فـ"بنت مجذوب" هي امرأة جميلة ولكنها أيضا امرأة قوية، وقد خرجت عن الدور الذي رسمه لها المجمتع وفق جنسها الضعيف، حيث امتلكت سلطة الرجال واختفت فضائهم المحرم على النساء وتشبثهم بهم في طريقة حديثها وفي أفعالها وحتى في ضحكتها، حيث استطاعت "بنت مجذوب" أن تمحو كل حضور جسدي للمرأة وكل رغبة مستقرة لديها حيث أصبحت سلطة ذموىية خالصة.
مشيرا إلى أن أحداث الرواية جعلتها تتحول من مجرد امرأة مسترجلة إلى أداة للقمع، كما نرى في البنية السردية للرواية أن هذه الشخصية أصبحت وسيلة الكلاب كي يصل بين عالمين مفصولين في المجتمع التقليدي المحافظ من حيث الحيز الذكورة المكشوف والحيز الانثي المستور، وكيف أيضا ستلعب دورا تتصاعد اهميته بتصاعد الخط الدرامي للرواية.
ويناقش خلال الجلسة التي يرأسها مجذوب عيدروس كل من الدكتورة اماني الشرقاوي وتشارك بورقة بحثية بعنوان "الطيب صالح والحنين إلى التفاصيل المحلية" وخديجة السنوسي وتتحدث حول جهة الحدوث الفعل المافحص في علاقاته بالذات "موسم الهجرة ونزيف الحجر نموذجا" والنافد شعبان يوسف والذي يتحدث عن الطيب صالح وكيف قرأ النقاد "موسم الهجرة إلى الشمال؟" والناقد طارق حبيب ويتحدث حول أحياء إبداع الطيب صالح بالمصادرة"