أكدت مصادر مطلعة، أن ميليشيات الحوثي عمدت إلى نشر أدوية قاتلة بينهم نتيجة التلاعب بهيئة الأدوية وتكليف غير الأكْفَاء في عددٍ من مفاصل الهيئة، بالإضافة إلى استيرادها أدوية دون اختبار جودتها، وترويج كميات كبيرة من الأدوية التي تؤدي إلى إدمان الشباب واستغلال تلك الأدوية المخدرة لاستقطابهم إلى صفوفها، في جريمة جديدة ضد الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك بعد أن عينت الميليشيا قياديًا حوثيًا رئيسًا لهيئة الأدوية، وأنشأت شركات جديدة تابعة لها، وأغرقت عن طريقها مناطق سيطرتها بالعديد من الأدوية ضعيفة الجودة والمزورة والمصنعة بالأعشاب غير الموثوقة إطلاقاً.
وعبثت ميليشيات الحوثي بالقطاع الصحي بشكل كبير في اليمن واستهدفت عشرات المستشفيات، وعطلت 50 % منه، بالإضافة إلى احتكار خدمات المستشفيات الحكومية، وخصصت أسرتها لصالحها واتخذت بعض المستشفيات كثكنات عسكرية وحرمت المدنيين من العلاج.
