تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتورة هيثم الحاج على، تقديم فعاليات معرض بورسعيد الثالث للكتاب، المقام فى الفترة من ١٨ حتى ٢٧ أبريل الجارى، حيث أقيمت ندوة بعنوان "بورسعيد مدينة المسرح".
شارك في الندوة الفنان حمدى الوزير، والكاتب المسرحي أحمد سخسوخ، ومحمد الكتاتنى، وحضر الندوة مجموعة من فنانى المسرح أبناء بورسعيد، وتحدث المشاركون عن روح المقاومة لدى أبناء بورسعيد وذكريات بداياتهم فى العمل المسرحى ودوره عبر التاريخ.
وتحدث "سخسوخ" عن تاريخ بورسعيد ونضال شعبها عبر التاريخ، وتابع قائلا: تلازم الفن مع المقاومة عبر تاريخ هذه المدينة العظيمة وتأسس المسرح منذ افتتاح قناة السويس وأشرف على حفل افتتاحه الخديوى إسماعيل وبدأت الموسيقى والوان الفنون والتمثيل، وقد سبق شارع الجمهورية ببورسعيد شارع عماد الدين بما يقرب من نصف قرن، كما أنشأت اكشاك الموسيقى.
واستعرض سخسوخ، تاريخ الفنون ببورسعيد، قائلا: فى ١٨٩٦ بنى اول مسرح بالمدينة، وفى ١٩٠٣ دخلت السينما. وصولا إلى الفرق المسرحية كالطليعة وقصر الثقافة. وفى ١٩٦٧ توحدت الفرق كلها فى فرقة واحدة، وشاركنا فى المقاومة وفى الإسعاف.
فيما علق حمدى الوزير: رغم الرحلة الطويلة انا ابن قصر ثقافة بورسعيد، وحين نتحدث عن بورسعيد نقول انها قلب الأمة وقلب المقاومة، وقد رأيت بيتى يحترق فى ١٩٥٦، وحين انهزمنا فى ١٩٦٧ ذهبنا واستلمنا سلاح لندافع عن هذا الوطن ورفضنا التهجير.
وأضاف أنه ذهب وصديقه إلى التل الكبير وطلب ان يحارب، واسترسل فى حديثه وذكريات حول المقاومة والأصدقاء والمسرح وكيف كان لهم دور فى المقاومة ضد الاستعمار والعدو خلال فترات التاريخ المختلفة. واتمنى ان نتمسك بشخصيتنا وبتلك الروح لبناء مستقبل مصر.
وعقب الندوة قدمت فرقة بورسعيد للموسيقى العربية، مجموعة من الأغانى الوطنية، منها ياحبيبتى يامصر، بالاحضان وصورة، مصر اليوم فى عيد، عاش، وغيرها.
شارك في الندوة الفنان حمدى الوزير، والكاتب المسرحي أحمد سخسوخ، ومحمد الكتاتنى، وحضر الندوة مجموعة من فنانى المسرح أبناء بورسعيد، وتحدث المشاركون عن روح المقاومة لدى أبناء بورسعيد وذكريات بداياتهم فى العمل المسرحى ودوره عبر التاريخ.
وتحدث "سخسوخ" عن تاريخ بورسعيد ونضال شعبها عبر التاريخ، وتابع قائلا: تلازم الفن مع المقاومة عبر تاريخ هذه المدينة العظيمة وتأسس المسرح منذ افتتاح قناة السويس وأشرف على حفل افتتاحه الخديوى إسماعيل وبدأت الموسيقى والوان الفنون والتمثيل، وقد سبق شارع الجمهورية ببورسعيد شارع عماد الدين بما يقرب من نصف قرن، كما أنشأت اكشاك الموسيقى.
واستعرض سخسوخ، تاريخ الفنون ببورسعيد، قائلا: فى ١٨٩٦ بنى اول مسرح بالمدينة، وفى ١٩٠٣ دخلت السينما. وصولا إلى الفرق المسرحية كالطليعة وقصر الثقافة. وفى ١٩٦٧ توحدت الفرق كلها فى فرقة واحدة، وشاركنا فى المقاومة وفى الإسعاف.
فيما علق حمدى الوزير: رغم الرحلة الطويلة انا ابن قصر ثقافة بورسعيد، وحين نتحدث عن بورسعيد نقول انها قلب الأمة وقلب المقاومة، وقد رأيت بيتى يحترق فى ١٩٥٦، وحين انهزمنا فى ١٩٦٧ ذهبنا واستلمنا سلاح لندافع عن هذا الوطن ورفضنا التهجير.
وأضاف أنه ذهب وصديقه إلى التل الكبير وطلب ان يحارب، واسترسل فى حديثه وذكريات حول المقاومة والأصدقاء والمسرح وكيف كان لهم دور فى المقاومة ضد الاستعمار والعدو خلال فترات التاريخ المختلفة. واتمنى ان نتمسك بشخصيتنا وبتلك الروح لبناء مستقبل مصر.
وعقب الندوة قدمت فرقة بورسعيد للموسيقى العربية، مجموعة من الأغانى الوطنية، منها ياحبيبتى يامصر، بالاحضان وصورة، مصر اليوم فى عيد، عاش، وغيرها.
