الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الإثنين 22 أبريل 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات المهمة والتي تشغل الرأي العام، منها التحالف الإسرائيلي والأمريكي وتأثيره على العرب، والاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ففي عموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "ماذا يفعل العرب؟، قال الكاتب فاروق جويدة إنه لا شك بأن اجتماع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زمان واحد يمثل فترة عصيبة في تاريخ العرب والمسلمين وكلاهما بينه وبين هذه الدول عداء قديم، مضيفا أن ترامب ونتنياهو يجدان في سوء الأحوال في العالم العربي فرصة تاريخية لتحقيق أحلام دولة إسرائيل الكبرى، ومن هنا يبدأ رسم خريطة جديدة تضمن حماية حدود إسرائيل وحصولها على ما تريد من الأراضي.
وأضاف الكاتب أن قضية العرب الأولى تراجعت الآن وأصبحت هناك قضايا أخرى تسبق كل شىء، حيث كانت قضية فلسطين وإقامة الدولة وعودة المهاجرين هي أساس كل ما يجرى من المفاوضات بين العرب من جانب وأمريكا وإسرائيل.
وأوضح أن القدس الآن أرض مغتصبة والجولان تحت احتلال إسرائيلي أدانه العالم كله وهناك أطماع لم يتردد نتنياهو في الإعلان عنها في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن العالم العربي، يعيش الآن أسوأ مراحل العجز والضعف أمام مؤامرة كبرى.
أما الكاتب جلال دويدار ففي عموده "خواطر" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محور التطلعات للمرحلة القادمة" قال إن الحياة الكريمة تأتي على رأس اهتمامات الشعب المصري، وهذا المطلب يشمل تحسن واستقرار الأحوال المعيشية بكل جوانبها سواء كانت تتعلق بالأجور أو بالسيطرة على أسعار الاحتياجات بعيدا عن الجشع والاستغلال.
وأضاف أن الاهتمام الثاني في هذه الحياة الكريمة يتمثل في الحرية بكل ما تعنيه من معان والتي يكون سندها الديمقراطية والتعددية وحرية التعبير وتداول السلطة القائمة على نظام حزبي يتسم بالقوة والتواصل مع الشعب، مشيرا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب فتح كل الأبواب أمام ظهور كوادر سياسية وطنية تتوافر لها القدرة على القيادة وإدارة شئون هذا الوطن، وهذا الأمر يحتاج إلى قرارات وإجراءات تتسم بالنزاهة والشفافية والنية والرغبة الصادقتين، وهذا يؤدي إلى تحويل هذه المتطلبات إلى مبادئ وقيم راسخة.
وأوضح أنه لا جدال أننا في مصر المحروسة وبعد نجاحنا في أن يسود حياتنا الأمن والأمان، بعد تجربة أحداث 25 يناير 2011 المريرة، أصبحنا نتطلع إلى ما بعد ذلك من خطوات تضمن استمرار المسيرة بدعم مستقبل هذا الوطن، وهذا يحتم الإقدام على خطوات تهدف بكل الجرأة والشجاعة والتجرد والوطنية إلى بذل كل الجهود وتبني كل متطلبات ترسيخ ما يحتاجه الاستقرار باعتباره أساس التقدم والازدهار.
وأشار إلى أن هذه التطلعات والآمال لابد أن تعد هدفا لما بعد إعلان نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. وهذه الخطوة أصبحت أمرا ضروريا وحتميا يجب أن يوضع في الاعتبار أن الزمن يمضي بسرعة وأن لا أحد يستطيع أن يضمن ما يمكن أن يحدث وتؤدي إليه التطورات، وعلينا إذا كنا جادين حقا في بناء هذا الوطن على أسس سليمة وصحيحة أن نفكر ونخطط ونعمل من أجل المستقبل، هذا التوجه الصحي هو سبيلنا للوصول إلى الآمال والأحلام.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غدا أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "الطريق الذي اخترناه"، قال إن الشعب المصري قرر بنفسه في 30 يونيو، واختار الطريق الصعب المغروس بالتحديات المفروش بالتضحيات لكي يبني دولة حديثة قوية تقدمية تحقق له الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. 
وأضاف أن الشعب حرص على صون الأمن والاستقرار اللذين تحققا له بفضل أبنائه البواسل في القوات المسلحة والشرطة وتضحياتهم من أجل دحر موجات الإرهاب المدعوم من القوى الأجنبية الطامعة في مصر والمنطقة، وتمكن الشعب مع أبنائه البواسل من تحقيق الانتصارات في هذه الحرب الضارية جنباً إلى جنب مع تحقيق الإنجازات في مسيرة التنمية والتقدم وبدء خطوات مهمة ناجحة في مجالات بناء الإنسان وفي مقدمتها تحديث التعليم وتعميم الرعاية الطبية والاهتمام بالشباب مما يؤكد سلامة الطريق الذي حدده الشعب بنفسه وقرر استكماله رغم قسوة تضحياته وثقل تكاليفه مدركاً أنه الطريق الوحيد لمستقبل أفضل نوفره للأجيال القادمة بكامل الإرادة وحرية الاختيار مثلما يقف الملايين الآن أمام صناديق الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلا رقيب لا يحكم قرارهم إلا الضمير الوطني.