شن كبير محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رودي جولياني، أمس الأحد، هجومًا قويًا على تقرير المحقق الخاص روبرت مولر معتبرًا أنه مليء بالافتراءات والأكاذيب.
ودافع جولياني عن الرئيس في مقابلات على عدة قنوات تليفزيونية اليوم، مستهدفًا محققي مولر، والأدلة التي جمعوها، والشهود الذين قابلوهم.
وفي إشارة إلى الرسائل الإلكترونية الخاصة بالديموقراطيين والتي اخترقها روس، ونشرها موقع ويكيليكس في 2016 لإلحاق الضرر بهيلاري كلينتون، منافسة ترامب في الانتخابات، قال: "لا خطأ في أخذ معلومات من الروس، ذلك يعتمد على مصدرها"، وأضاف "لم تصبح هذه فضيحة دولية لأسباب أخلاقية، بل لأن الرئيس اتُهم ظلمًا بانتهاك القانون".
وأظهرت نتائج التحقيق الذي استمر 22 شهرًا أن ترامب وفريقه لم يتواطأوا مع الروس لترجيح كفة الانتخابات لصالحه، إلا أنه أدرج عدة حالات ربما عرقل فيها ترامب القضاء، بينها إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي، جيمس كومي، ومطالبته بعزل مولر، ولكن المحقق الخاص لم يوجه التهم إلى ترامب.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وصف جولياني التقرير بـ "رؤية المحقق لما حدث"، وتابع "إنه صفحتان أو 3 من الافتراء والأكاذيب والتحريفات".
ومن جهته، أعد البيت الأبيض تفنيدًا لتقرير مولر إلا أنه لم ينشره بعد، وأضاف جولياني "مستعدون لنشره عندما يصبح لدينا".
