قال الفنان أحمد رمزي، فى البرنامج الإذاعى «نجمك المفضل» والذى قدمته «ليلى رستم»، أنه شغف بالفن منذ الصغر، وأنه دخل الفن بالمصادفة، عندما قابل المخرج «حلمى حليم» فى النادي، وعرض عليه العمل فى مجال السينما، وسأله «تحب إنك تشتغل فى السينما.. وأجاب آه»، وظن «رمزي» أنه يمزح معه، ولكنه تفاجأ بعرض لأحد الأفلام، وقد ترك دراسته فى آخر عام له بكلية التجارة، ليتفرغ للفن، وكان أول عمل له حينها هو فيلم «أيامنا الحلوة»، وكان أجره ٤٠ جنيها، بينما آخر أجر له كان ١٠٠٠ جنيه.
«رمزي» من مواليد ٢٣ مارس ١٩٣٠ وتوفى فى ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢، تاركا خلفه العديد من الأعمال الفنية المميزة، ومن أبرز أعماله «الوردة الحمراء، وحكاية وراء كل باب، والنصف الآخر، وشقة الطلبة، واعترافات زوج، وحب إلى الأبد».
وعبر، خلال البرنامج، عن إعجابه الشديد بالفنانة الراحلة «شادية» بدورها فى فيلم «المرأة المجهولة»، وقال إنها حقا أبدعت فيه وأظهرت للجميع مدى كفاءتها الفنية القديرة قائلا: «لأن الفيلم كان جديدا وقتها، فشخص واحد يقوم بدورين واحدة عجوزة أوى وواحدة صغيرة أوي»، وقال إنه معجب أيضا بالفنانة الراحلة «سعاد حسني» وإعجابه بها فى فيلم «البنات والصيف» ولفت بأنها فى ذلك الفيلم ظهرت فى قمتها العالية.
وأضاف أن أصعب موقف واجهه وجعله يترك دراسته فى كلية الطب ويلتحق بكلية التجارة، عندما دعته والدته بأن ينادى على أخيه الدكتور والأكبر له، بأن يحضر الغذاء معهم وعندما ذهب لغرفة أخيه، وجده قد وضع جثة سيدة متوفية أمامه، قائلا: «أنا أول ما شوفت المنظر ده أغمى عليّ ومن وقتها سبت كلية الطب».
واختتم «رمزي» حديثه بنهاية البرنامج بتوجه رسالة إليه من أحد الحاضرين من الجمهور، إذا كان من مشجعى النادى الأهلي، راغبين فى معرفة رؤيته الشخصية وبموضوعية تجاه اللاعب الراحل «صالح سليم» وكان رده قائلا: «أنا صالحاوى لأنه أحسن لاعب فى مصر».
