قالت الناقدة التونسية
جهاد الفالح إن الرواية أصبحت كما يصفها البعض "ديوان العرب" الجديد حيث
استقرت في جوهر قضايا الإنسان، كما أنها أتت بما عجزت عنه الأجناس الأدبية الأخرى
من محظورات، فهي تحتوى على أشكال السرد العربي القديم.
وأشارت الفالح خلال
كلمتها بملتقى القاهرة الدولى السابع للإبداع الروائي والتي حملت عنوان
"البنية الترابية في الرواية الرقمية العربية" إلى أن هذا يعد مؤشرا على
قدرة هذا الشكل الأدبي على استيعاب تجاري عديدة لم تتوقف عند حدود الوسيط الورقى،
بل إنها أيضا أدمجت في الإطار الرقمي من خلال الحاسوب، وسيطا وأداة للتواصل بما
يكرس لنمط من التواصل من خلال بنية النص عموما.
وأوضحت أن ثنائية الرواية سواء كانت رقمية أو ورقية أسهمت في تقنين العلاقة بين ما ظهر من النص وما بطن، وأن البنية الترابية هي القائمة على التقنية والتي اقتحمت الأدبي وحلت محل البنيات النصية التي تخلقها اللغة.
