كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تورط عناصر مسلحة من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني في اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011 حيث أكدت التحقيقات أن مجموعة من الوحدة الخاصة بكتائب القسام التابعة لحماس دخلت الأراضي المصرية يوم 29 يناير 2011 عبر الأنفاق وتوجهت إلى سجن المرج بصحبة عناصر من حزب الله اللبناني.
أضافت التحقيقات قيام المجموعات المسلحة بتطويق السور الخارجي لسجن المرج بإطلاق النيران على أفراد حراسة أبراج السجن وإشعال إطارات السيارات وقش الأرز لتكوين سحابة دخان تحيط بالسجن.
كما أشارت التحقيقات إلى أن مجموعة من كتائب القسام كانوا يستقلون 3 سيارات جيب حديثة ويحملون أسلحة آلية حديثة وملثمون قامت باقتحام أسوار السجن ذلك بعد انسحاب حراسة السجن ووصلت العناصر إلى زنزانة الفلسطينيين أيمن نوفل ومحمد هشام وتمكنت من تهريبهما، حيث استقلا سيارة إسعاف كانت بانتظارهم قرب السجن ، فيما اختفت مجموعة القسام وحزب الله عن الأنظار.