اختتمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية لمجموعة من الموظفين والتى نظمها المعهد القومى للإدارة بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاقتصادية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وحاضر بها كبار أساتذة الاقتصاد.
شملت سلسلة الندوات التثقيفية ثلاث ندوات تناولت موضوعات الشمول المالى في مصر، والتحول الرقمى، وأخرى تضمنت شرح وتبسيط عدد من المفاهيم الاقتصادية الكلية للموظفين.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إن التدريب وبناء القدرات يعد من الركائز الأساسية لنجاح أى جهة، من خلال تنظيم مخطط يهدف إلى إكساب العاملين المهارات والقدرات المرتبطة بطبيعة عملهم والتى تساعد فى تحسين الأداء، مما يعود بالنفع على تلك الجهات وكذلك العاملين من خلال تحسين قدرات العنصر البشري، موضحة أهمية ضرورة تعرف الموظفين الذين يتعلق عملهم بطبيعة الموضوعات التى شملتها الندوات وغيرهم، على ما يحدث في الأسواق والاقتصاد الكلي وفهم آخر التطورات فى المجالات الاقتصادية.
وكانت المهندسة غادة لبيب، نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإدارى قد افتتحت الندوة الأولى بعنوان "الشمول المالى" والتى حاضر بها د. علا الخواجة، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومدير إدارة البحوث والتوعية بالمعهد المصرفي.
وقالت غادة لبيب، خلال الافتتاح، إن هدف تلك الندوات هو محاولة تبسيط مجموعة من المفاهيم الاقتصادية والمالية لموظفى الجهاز الإداري للدولة، ويأتى ذلك في إطار محور بناء وتنمية القدرات كمحور رئيس في خطة الإصلاح الإدارى بهدف رفع قدرات الموظفين فى المجالات الاقتصادية والمالية وفهم المصطلحات التى تتبناها الدولة في إطار تنفيذها لبرنامج الإصلاح الاقتصادى.
من جانبها أشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومى للإدارة إلى أن التدريب أصبح ضرورة ملحة داخل الجهاز الإدارى للدولة في ضوء الاهتمام بتنمية وبناء القدرات وتنفيذًا لاستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة من خلال تنمية القدرات والمهارات القيادية والإدارية، مشيرة إلى أن أى جهة تتطلع إلى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التى تحدث فى مجالات العمل.
وتناولت الندوة الثانية الحوار حول التحول الرقمي وحاضر بها الدكتور عبدالوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للتجارة الالكترونية، حيث تناولت الندوة كيفية مساهمة التحول الرقمي في تسريع عمليات التنمية الشاملة في جميع أنحاء العالم مع مضاعفة العائد على الاستثمار، إلى جانب تطبيق معايير الجودة والحوكمة الحكومية، والحاجة إلى تأمين المعلومات والحفاظ على سريتها بعد التحول الرقمى، حيث تم إنشاء لجنة متخصصه لتفعيل وتأمين أدوات التحول الرقمي ثم التحول إلى الصناعة الرقمية.
فيما جاءت الندوة الثالثة بعنوان "تبسيط المفاهيم الاقتصادية" وحاضر فيها الدكتورة نجوى سمك، رئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتى تناولت توضيح المفاهيم الاقتصادية الأساسية ومفهوم المشكلة الاقتصادية وتعريف علم الاقتصاد، كيفية حساب عدد من المعدلات الاقتصادية الأساسية متضمنة معدل التضخم والبطالة وكيفية حساب الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى الحديث عن البطالة ومفهومها وسعى الدولة لمحاربتها من خلال عدد من البرامج والتسهيلات التي تقدمها لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل التمويل الصغير.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إن التدريب وبناء القدرات يعد من الركائز الأساسية لنجاح أى جهة، من خلال تنظيم مخطط يهدف إلى إكساب العاملين المهارات والقدرات المرتبطة بطبيعة عملهم والتى تساعد فى تحسين الأداء، مما يعود بالنفع على تلك الجهات وكذلك العاملين من خلال تحسين قدرات العنصر البشري، موضحة أهمية ضرورة تعرف الموظفين الذين يتعلق عملهم بطبيعة الموضوعات التى شملتها الندوات وغيرهم، على ما يحدث في الأسواق والاقتصاد الكلي وفهم آخر التطورات فى المجالات الاقتصادية.
وكانت المهندسة غادة لبيب، نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإدارى قد افتتحت الندوة الأولى بعنوان "الشمول المالى" والتى حاضر بها د. علا الخواجة، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومدير إدارة البحوث والتوعية بالمعهد المصرفي.
وقالت غادة لبيب، خلال الافتتاح، إن هدف تلك الندوات هو محاولة تبسيط مجموعة من المفاهيم الاقتصادية والمالية لموظفى الجهاز الإداري للدولة، ويأتى ذلك في إطار محور بناء وتنمية القدرات كمحور رئيس في خطة الإصلاح الإدارى بهدف رفع قدرات الموظفين فى المجالات الاقتصادية والمالية وفهم المصطلحات التى تتبناها الدولة في إطار تنفيذها لبرنامج الإصلاح الاقتصادى.
من جانبها أشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومى للإدارة إلى أن التدريب أصبح ضرورة ملحة داخل الجهاز الإدارى للدولة في ضوء الاهتمام بتنمية وبناء القدرات وتنفيذًا لاستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة من خلال تنمية القدرات والمهارات القيادية والإدارية، مشيرة إلى أن أى جهة تتطلع إلى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التى تحدث فى مجالات العمل.
وتناولت الندوة الثانية الحوار حول التحول الرقمي وحاضر بها الدكتور عبدالوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للتجارة الالكترونية، حيث تناولت الندوة كيفية مساهمة التحول الرقمي في تسريع عمليات التنمية الشاملة في جميع أنحاء العالم مع مضاعفة العائد على الاستثمار، إلى جانب تطبيق معايير الجودة والحوكمة الحكومية، والحاجة إلى تأمين المعلومات والحفاظ على سريتها بعد التحول الرقمى، حيث تم إنشاء لجنة متخصصه لتفعيل وتأمين أدوات التحول الرقمي ثم التحول إلى الصناعة الرقمية.
فيما جاءت الندوة الثالثة بعنوان "تبسيط المفاهيم الاقتصادية" وحاضر فيها الدكتورة نجوى سمك، رئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتى تناولت توضيح المفاهيم الاقتصادية الأساسية ومفهوم المشكلة الاقتصادية وتعريف علم الاقتصاد، كيفية حساب عدد من المعدلات الاقتصادية الأساسية متضمنة معدل التضخم والبطالة وكيفية حساب الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى الحديث عن البطالة ومفهومها وسعى الدولة لمحاربتها من خلال عدد من البرامج والتسهيلات التي تقدمها لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل التمويل الصغير.
