حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية الطبية الدولية من مخاطر عدم السيطرة على وباء مرض الإيبولا الذي تفشى في جمهوية الكونغو الديمقراطية.
وقال مدير إدارة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود جوينولا سيروكس "إنه مهما كان الوضع الرسمي بشأن تفشي هذا الوباء، إلا أنه من الواضح أن تفشي الوباء ليس تحت السيطرة، ولذلك فإننا نحتاج إلى بذل جهود تعاونية بشكل أفضل، وعلى الرغم من أن فيروس الإيبولا لم ينتشر إلى دول مجاورة حتى الآن، إلا أن احتمال انتشاره لايزال ممكنا".
وأضاف:" إن الشيء الأكثر أهمية الآن هو أنه إذا كنا نريد السيطرة على هذا الوباء، فإنه يتعين علينا تغيير الطريقة التي نتعامل بها إزاءه، ويجب علينا التوفيق بين طريقة التدخل واحتياجات وتوقعات السكان وإدماج أنشطة مكافحة الإيبولا فى نظام الرعاية الصحية المحلية والمشاركة بطريقة فعالة مع المجتمعات واستكشاف تطعيمات جديدة لدعم النظام الوقائي".
ومضى قائلا "إنه يجب توعية المرضى وعائلاتهم بكيفية معالجة المرض، والسماح لهم بالحصول على الرعاية الصحية فى مراكزهم المحلية بدلا من البحث عن مركز لعلاج الإيبولا".
وأشارت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أن الوضع الآن مزعج لأن عدد حالات الاصابة الجديدة بمرض الإيبولا تزايد بدرجة كبيرة خلال الفترة الماضية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأن 40% من الحالات الجديدة كانت لأشخاص توفوا قبل إمكانية التعرف على أنهم كانوا مرضى بالايبولا فعلاً.
