تحل اليوم الذكرى الـ113 عاما على وفاة العالم "بيير كوري" وهو أحد مؤسسين الفيزياء الحديثة، وفرنسي المنشأ، وكان رائدا في مجال الدراسات المختصة بالمواد المشعة، مما حصل على جائزة نوبل بهذا المجال.
وتبرز "البوابة نيوز" أهم المعلومات عنه في ذكرى وفاته.
1- حصل على شهادة في دراسة الرياضيات وبعمر الثامنة عشرة حصل على درجة أعلى بنفس المجال، ولكن بسبب الضائقة المادية لم يتمكن من إكمال دراسته للحصول على شهادة الدكتوراه، وبدلًا من ذلك عمل كمدرس في مختبر.
2- اختراع أداة عالية الحساسية سميت بـ"مقياس كوري" استخدم هذا المقياس العديد لتحضير الأشياء مثل الأوزان، ومقياس الأمتار المجهري، والمخمدات الهوائية عام 1880.
3- أظهر التأثير الجانبي الذي يمكن أن تسببه البلورات، عندما تتعرض المادة لحقل كهربائي، وأشار إلى أن معظم الدارات الإلكترونية الرقمية، تعتمد في تشكيلها على نظرية "الكريستال المذبذب" عام 1881.
4- كان بير لديه شريكان في العمل هما زوجته وأخوه الأكبر جاك، وقاموا بالاشتراك معا باكتشاف "علم البلورات"، في حين اكتشف بيير أيضًا التأثيرات "البيزوكهربائية"، وقام بإجراء دراسات مشتركة مع زوجته "ماري" حول المواد المشعة، حيث تغلب الزوجان على التحديات التي ظهرت أمامهما بسبب النقص في المكونات في مختبر التجارب وكذلك جداول الدراسة الصعبة وكل ذلك كان من أجل الوصول إلى النجاح في اكتشاف وعزل عنصري الراديوم، والبولونيوم، مما أطلقت اسم البولونيوم على هذا العنصر نسبة إلى بلدها الأم بولندا.
5- جاء اكتشاف العالم "هنري لابويسي" كشرارة أوحت للزوجين كوري من أجل المزيد من التعمق في هذه الدراسة، وتأكيد هذه الظاهرة حيث قاما باختبار العديد من المواد والعناصر المعدنية، من أجل تبيان خواصها المشعة عام 1896.
