قرر مهرجان كان السينمائي، إعادة فتح عروض الأفلام الصباحية أمام الصحفيين والنقاد السينمائيين، والتي تقام عروضها العالمية الأولى في المساء، وسيتم قبول بضع مئات فقط من الصحفيين- معظمهم من محطات التلفاز والإذاعة- وسيتم اختيارهم من قبل المهرجان.
وذكرت مصادر من داخل المهرجان لمجلة "فارايتي" الأمريكية، إن الفكرة وراء هذا الترتيب الجديد هي التأكد من أن الصحفيين الذين يعدون برامج تلفزيونية وإذاعية مسائية لديهم ما يكفي من الوقت للقيام بذلك، يهدف التغيير أيضًا إلى ضمان حصول الحفلين الأولين في مهرجان كان على نصيب عادل من الأضواء في وسائل الإعلام الرئيسية.
وسيتم فرض حظر صارم على جميع مراجعات الأفلام التي تتم حتى تنتهي الاعتمادات في العروض الأولى، وسيتعين على الصحفيين المختارين الامتناع عن نشر أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المدير الفني للمهرجان تيري فريمو، إن أي صحفي يفشل في الالتزام بالحظر سيتم إعادته إلى بلده، كما يحدث في مهرجانات أخرى.
وكان مهرجان كان السينمائي قد تعرض لهجمة شرسة من جانب النقاد والصحفيين والمراسلين، العام الماضي، بسبب تأجيل عروض الأفلام الخاصة بهم إلى اليوم الذي يلي العروض الأولى، ما أحدث تأخير في نشر مراجعات الأفلام وعدم تمكن الكثير من الصحفيين لحضور هذه العروض.
