الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اغتيال البراءة.. بأي ذنب؟.. "البوابة نيوز" ترصد أبشع جرائم قتل الأطفال.. "فتاة كرداسة" آخر الضحايا.. وخبير نفسي: بسبب انهيار قيم ومبادئ المجتمع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قتل الأطفال من أبشع الجرائم، التي ظهرت بشكل كبير، خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت العديد من المناطق بعض من الجرائم المتعلقة بالأطفال والتى كان آخرها مقتل الطفلة أميرة، طفلة كرداسة البالغة من العمر 10 سنوات بعد أن استدراجها وإغتصابها وقتلها بمنطقة كرداسة.

 

وتسلط " البوابة نيوز" الضوء على وقائع قتل البراءة التى حدثت مؤخرًا فى العديد من المناطق وخاصة فى القاهرة والجيزة وذلك من خلال التقرير التالى.

 

استدراج واغتصاب وقتل حافظة القرآن بكرداسة

جريمة قتل بشعة، في منطقة كرداسة، وبالتحديد فى قرية أبو رواش بالجيزة، ضد طفلة تدعى أميرة، تبلغ من العمر 10 سنوات، أستدرجها طفلين، مروان 13 سنة طالب إعدادى، واسلام 12 عامًا، الى منطقة جبلية وأغتصبوها وقاموا بقتلها بإستخدام " قطعة سيراميك" فى رقبتها مما سبب قطع فى شريينها وقطع جزئى فى الرقبة مما أدى الى وفاتها على الفور.

بعد 3 أيام من البحث عنها فى الميكروفونات داخل القرية تم التوصل اليها، وذلك بعدما تبين مشاهدتها مع الطفلين، وتم ضبطهما وأعترفا بإرتكابهم الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بقسم شرطة كرداسة وأخطرت النيابة للتحقيق، وسط حالة من الحزن الشديد بين أهالى القرية.

 

إغراق 3 أطفال بيد الأبوين

_ وفى منطقة المرج، شرق القاهرة، ظهرت جريمة قتل أسرية تجردت فيها أم وأب وزوجة أب من كل معانى الرحمة والانسانية وأقدموا على قتل 3 أطفال صغار دون رحمة بدون ذنب، والقوا بهم فى الرشاح، يوتم إكتشاف الجريمة بعد حوالى عام ونصف بعد إعتراف أم الأطفال بجريمتها لصاحبة المنزل الذى تقطن به.

الأم أعترفت أن الزوج أجبرها بالضرب والتعذيب على قتل أطفالها، فأضطرت الى الاستجابة له لتقدم على إغراق أطفالة داخل " حلة المياة الموضوع بها مادة البوتاس"، وقيامه بتصويرها حتى يسلم الفيديو لرجال المباحث إذا ما أبلغت رجال المباحث، كما أن سبب إرتكاب الجريمة، هو إستجابة الزوج لزوجته الأخرى التى أغرته بشراء شقة له وسيارة حتى تنتقم من أم الأطفال، خاصة أنها لا تنجب أطفال مما أثار الحقد لديها.

 

حارس عقار يقتل طفلة كرداسة خنقًا بعدما فشل فى إغتصابها

طفلة بريئة، 12 سنة، استيقظت فى الصباح وارتدت ملابسها بعد أن تناولت الفطار، وأثناء نزولها فى الأسانسير، تلاحظ حارس العقار واقفًا أمامها ويطلب منها ان تساعدها فى حمل شىء من الأرض داخل غرفته الموجودة بجوار الأسانسير، وبالفعل توجهت الطفلة بكل براءة معه لتساعدة، لتفاجأ به ينقض عليه محاولًا إغتصابها، الطفلة قاومته بكل قوته، ولكنه أعتدى عليها بوحشية حتى لفظت أنفاسها من شدة الضرب الذى تعرضت له، وماتت سيدة داخل الغرفة.

لم يكتف حارس العقار بقتلها، حاول الهروب من جريمته، فكر فى الطريقة، وضعها داخل جوال، وصعد بها الأسانسير، الى الطابق الأخير حيث شقة والدها الجديدة التى يقوم بتشطيبها، وذلك من أجل إبعاد التهمة عن نفسه وحتى تتهم المباحث الأب بإرتكاب الجريمة، ولكن أمر ما جعله يتراجع عن تلك الطريقة، ونزل بها من العقار وأوقف توك توك ووضعها بداخله وتوجه بها الى الطريق الزراعي وألقي بها، ليتم كشف الجريمة بعدها، وضبط المتهم ويدعى محمد،ع 52 سنة، ليعترف بإرتكابه الجريمة.


خبير نفسي: بسبب أنهيار قيم ومبادىء المجتمع

ومن جانبه، يقول الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي لـ " البوابة نيوز"، ان جرائم قتل الاطفال التى انتشرت خلال الفترة الأخيرة دليل على انعدام ثقافةً المجتمع وانخفاض القيم الدنية داخل الأسرة الواحدة وأصبح الانهيار الأخلاقي هوا الشاهد على تلك الحوادث، كما ان مرتكبى تلك الجرائم قد أفتقد الرعاية والأهتمام من الأسرة فى طفولته، والتربية على القيم والأخلاق.

محامى بالنقض: الإعدام عقوبة جرائم قتل الأطفال

أما عن الموقف القانونى لمرتكبي تلك الجرائم، فقد أكد هانى سيد، المحامى بالدستورية العليا، أن القانون يعاقب بأقصى عقوبة على مرتكبي تلك الجرائم البشعة فى حق الأطفال، حيث أنه فى حالة قتل الطفل مع سبق الإصرار والترصد، يكون الحكم من المشدد الى الإعدام وذلك مثلما حدث فى واقعة قتل أطفال المرج، وفى حالة القتل الخطأ يكون الحكم من ثلاثة سنوات الى سبع سنوات.

 

وأضاف سيد لـ " البوابة "، انه فى حالة أن المتهم طفلًا، أقل من ١٨ سنة يظل فى الاحداث بعد ارتكابه أى جريمة، وعند تأهيله وبلوغه السن القانونية، وهو سن الـ١٨ سنة، يتم تطبيق القانون عليه على حسب الجريمة التى ارتكبها.