شهد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، ورجل الأعمال محمد أبو العينين، أعمال تطوير ساحة مسجد السيدة زينب.
وقال جمعة، إننا بين مناسبتين هامتين إحداهما دينية والأخرى وطنية، لافتا إلى أن المناسبة الدينية هي الاحتفال بليلة النصف من شعبان والاحتفال بذكرى تحويل القبلة.
وتابع الوزير خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان في مسجد السيدة زينب، التي عقدت منذ قليل، بحضور كل من الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني وعدد من رموز الأزهر والأوقاف، يقول الله تعالى،:" قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها، موضحا أن التوجه تجاه المسجد الحرام شرط صحة ولا تصح الصلاة إلا بها.
وأشار إلى أن النبي حينما صلوا ١٦ شهرًا وجاء الأمر بتحويل القبلة قال الكفار والمشركون "سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ "، فالعبرة تأتي من الاستجابة للأمر الإلهي.
وشدد وزير الأوقاف أن "خير الصدقة أن تتصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا وكذا"، لافتا إلى أن المناسبة الأخرى هي الوقفة الوطنية، فالمساجد بعيدة عن الاستخدام السياسي، وبعيدة عن الدعاية لأي شخص وحزب، لكن هذا شيئ والبعد الوطني أمر آخر، وأخرجنا ثلاث كتب مؤخرًا هي مشروعية الدولة الوطنية، والكليات الست، بناء الشخصية الوطنية.
وأشار الوزير إلى أنه عندما نتحدث عن القضايا الوطنية يجب أن نتحدث بشاعة ووطنية فالاستحقاقات الوطنية والولاء الوطني يجب أن يترجم إلى سلوك وعمل وجب أن نري العالم كله أننا شعب وطني، وعندما نشاهد ما يحدث من الجماعات الإرهابية حولنا سنتيقن أنها لا تقصد الا مصر لصعوبة المواجهة المباشرة، فمصر القلب النابض وستظل باذن الله وسيظل الشعب المصري شامخا كالجبال.
