وجه عدد من شباب الإسكندرية عدة أسئلة لقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الاجتماع الذي جمعهم بالكنيسة المرقسية الكبرى، وتضمن اللقاء، فقرات عديدة قدمها الشباب، من بينها عزف على آلة القانون، تلاها مجموعة من التسابيح لكورال قلب داود.
نرصد إليكم 10 اسئلة اجاب عنهم البابا تواضروس خلال هذا اللقاء..
نرصد إليكم 10 اسئلة اجاب عنهم البابا تواضروس خلال هذا اللقاء..
السؤال الأول: هل ممكن أن يكون هناك اهتمام أكثر بأنشطة الشباب خاصة في فترة الصيف وأن تكون هناك أنشطة تجمع شباب الإسكندرية مرة كل فترة؟
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه يفكر مع الآباء الأساقفة، على أن يكون هناك 50 شابا وشابة من كل إيبارشية ويتم تجميع خمسة إيبارشيات سويا في مؤتمر 3-4 في الصيف ليكونوا 250 وأقضي معهم يوما في الدير.
السؤال الثاني: كيف حال ظهر قداستك؟
اشار البابا تواضروس إلى أنه سيشاركك بالواقع إني أجريت عملية جراحية دقيقة سنة 2017م وألزمتني هذه العملية ببعض الإجراءات (المشي لمدة 2 كيلو يوميا/ ألا أجلس لأكثر من ساعة / وألا أقف لأكثر من ساعة) كل التعليمات تم تحطيمها، وهذا خارج يدي والسفر يتعبني كثيرا لكن بصلواتكم ربنا بيحفظنا وربنا يحميكم من آلام الظهر القاسية.
السؤال الثالث: متى نرى أسقفية للطفولة كأسقفية الشباب؟
أكد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه يرغب في أن يكون هناك أسقفية للطفولة وبمجرد أن يوجد لنا الشخص المناسب لهذا العمل الجديد سيتم تأسيس أسقفية الطفولة من سن زيرو لسن 15 عامًا، ثم أسقفية الشباب مع الأنبا موسى، كما هي ثم أسقفية الأسرة ويصبح الثلاث أعمال مكملين لبعض.
السؤال الرابع: استفدت من مشروع 1000 معلم ونفسي أن تكون هناك مشاريع تخصصية وتنمية مهارات كالآباء الذين يخدمونها وأتمنى أن يتكرر هذا الأمر؟
يقول البابا تواضروس، إن هذا المشروع تم على مدار ثلاث سنوات وله أثر إيجابي، وأعتقد إننا سنعمل دورات آخرى وبنحاول دائمًا نطور ونجدد الخدمات التعليمية بالكنيسة، ضاربًا المثل بـ "المعهد القبطي والتدبير الكنسي للتنمية" وظيفته يعلم الآباء الأساقفة والكهنة والخدام والخادمات التدبير الكنسي أي الإدارة الكنسية، وقد تخرج ثلاث دفعات حتى الآن نحو 700 شخص ومديره هو الأستاذ الدكتور مجدي لطيف والرسامات الأخيرة أخذنا خمسة ايام من الأربعين يوم للكهنة الجدد لكي يتعلموا التدبير الكنسي على يد أساتذة المعهد وقد طبقناها مرتين، مختتمًا: العالم كله يتطور ويجب أن يكون لنا هذا التطوير.
السؤال الخامس: رؤية وفكر قداستكم في الخدمة بالأسكندرية بعد تقسيمها لأربع مناطق؟
يقول البابا تواضروس، إن الإسكندرية هي الكرسي التقليدي، والبابا يسمى باسمها فهو اسقف الإسكندرية، لكن لتركيز الرعاية وتعدد الأماكن التي بها، أخذنا القاهرة كمثال وهي مقسمة لـ12 منطقة رعوية وبوجود آباء مباركين الأنبا بافلي والأنبا إيلاريون والأنبا هيرمينا، وتم تقسيم المناطق بحيث أن يقيم كل أب أسقف في منطقته، ومعه عدد من الآباء الكهنة والكنائس للرعاية والتعليم وحل المشكلات والمنطقة المركزية مع وكيل البطريركية هنا أبونا آبرام كنوع من تركيز الرعاية والأنشطة.
واضاف: عندما نعقد اجتماع شباب بهذا الحجم مشارك فيه كل المناطق، فالهدف هو الرعاية وإدارة الرعاية بنظام، وهذا ما اتمنى ان يكون بداخل كل كنيسة هناك مجلس لها والآباء يعملون سويا لكي ما نمجد اسم ربنا.
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه يفكر مع الآباء الأساقفة، على أن يكون هناك 50 شابا وشابة من كل إيبارشية ويتم تجميع خمسة إيبارشيات سويا في مؤتمر 3-4 في الصيف ليكونوا 250 وأقضي معهم يوما في الدير.
السؤال الثاني: كيف حال ظهر قداستك؟
اشار البابا تواضروس إلى أنه سيشاركك بالواقع إني أجريت عملية جراحية دقيقة سنة 2017م وألزمتني هذه العملية ببعض الإجراءات (المشي لمدة 2 كيلو يوميا/ ألا أجلس لأكثر من ساعة / وألا أقف لأكثر من ساعة) كل التعليمات تم تحطيمها، وهذا خارج يدي والسفر يتعبني كثيرا لكن بصلواتكم ربنا بيحفظنا وربنا يحميكم من آلام الظهر القاسية.
السؤال الثالث: متى نرى أسقفية للطفولة كأسقفية الشباب؟
أكد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه يرغب في أن يكون هناك أسقفية للطفولة وبمجرد أن يوجد لنا الشخص المناسب لهذا العمل الجديد سيتم تأسيس أسقفية الطفولة من سن زيرو لسن 15 عامًا، ثم أسقفية الشباب مع الأنبا موسى، كما هي ثم أسقفية الأسرة ويصبح الثلاث أعمال مكملين لبعض.
السؤال الرابع: استفدت من مشروع 1000 معلم ونفسي أن تكون هناك مشاريع تخصصية وتنمية مهارات كالآباء الذين يخدمونها وأتمنى أن يتكرر هذا الأمر؟
يقول البابا تواضروس، إن هذا المشروع تم على مدار ثلاث سنوات وله أثر إيجابي، وأعتقد إننا سنعمل دورات آخرى وبنحاول دائمًا نطور ونجدد الخدمات التعليمية بالكنيسة، ضاربًا المثل بـ "المعهد القبطي والتدبير الكنسي للتنمية" وظيفته يعلم الآباء الأساقفة والكهنة والخدام والخادمات التدبير الكنسي أي الإدارة الكنسية، وقد تخرج ثلاث دفعات حتى الآن نحو 700 شخص ومديره هو الأستاذ الدكتور مجدي لطيف والرسامات الأخيرة أخذنا خمسة ايام من الأربعين يوم للكهنة الجدد لكي يتعلموا التدبير الكنسي على يد أساتذة المعهد وقد طبقناها مرتين، مختتمًا: العالم كله يتطور ويجب أن يكون لنا هذا التطوير.
السؤال الخامس: رؤية وفكر قداستكم في الخدمة بالأسكندرية بعد تقسيمها لأربع مناطق؟
يقول البابا تواضروس، إن الإسكندرية هي الكرسي التقليدي، والبابا يسمى باسمها فهو اسقف الإسكندرية، لكن لتركيز الرعاية وتعدد الأماكن التي بها، أخذنا القاهرة كمثال وهي مقسمة لـ12 منطقة رعوية وبوجود آباء مباركين الأنبا بافلي والأنبا إيلاريون والأنبا هيرمينا، وتم تقسيم المناطق بحيث أن يقيم كل أب أسقف في منطقته، ومعه عدد من الآباء الكهنة والكنائس للرعاية والتعليم وحل المشكلات والمنطقة المركزية مع وكيل البطريركية هنا أبونا آبرام كنوع من تركيز الرعاية والأنشطة.
واضاف: عندما نعقد اجتماع شباب بهذا الحجم مشارك فيه كل المناطق، فالهدف هو الرعاية وإدارة الرعاية بنظام، وهذا ما اتمنى ان يكون بداخل كل كنيسة هناك مجلس لها والآباء يعملون سويا لكي ما نمجد اسم ربنا.
السؤال السادس: أنا أحب علم الليتورجيا وأبحث فيه باستمرار وكنت أرغب في الحضور لجلسات لجنة الطقوس بالمجمع المقدس؟
اوضح البابا تواضروس، أن هذه اللجنة هي لجنة أساقفة فقط، وإن كانت لك مشاركة أكتبها بالتفصيل وسلمها لأبونا الوكيل وسوف نعرضها على اللجنة، المجمع المقدس يا شباب مكون من عشرة لجان رئيسية كل لجنة مسئولة عن فرع "الرهبنة، الأسرة، المهجر، الإيبارشيات، الطقوس، الإيمان) وهناك لجنتا السكرتارية واللجنة الدائمة مكونة من مقرري اللجان أي الآباء الكبار الذين لهم خبرة واسعة، مضيفًا أن اللجان تجتمع وتدرس ما لها حسب جدول الأعمال، ثم يكتبون ما توصلوا إليه في صورة توصية ثم يتم مناقشتها من قبل المجمع الذي يقرر أن يقبل أو يرفضها او يشير إلى احتياجها لدراسة اكثر وهذا نظام دراسي محكم يجعل كل ما يدرسه المجمع يدرسها بهدوء وبعلم وصلوات وبفكر، أكتب ما تريد وبنعمة المسيح يتم عرضه.
السؤال السابع: "القدسات للقديسين" هل كلنا قديسون برغم الخطايا التي نرتكبها؟
يقول البابا تواضروس: عندما تحضر القداس ينبغي أن تكون تائبا طالما ستتقدم للتناول، فما دمت تبت تصير في عداد القديسين، لكن إن حضرت دون توبة أو كعادة أو للبركة لن ينطبق عليك هذا الوضع، متابعًا: "خد بالك القداس نحضره تائبين والساعات التي نصومها قبل القداس لكيما نصوم عن الخطية، فالقدسات للقديسين أي القدسات للتائبين ولكي تنال مفعول السر "خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منها".
السؤال الثامن: لا توجد أديرة راهبات تقبل الخلوات سوي الست دميانة؟
أكد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أديرة الراهبات ممكن أن تكون الأماكن بها محدودة لكن هناك دير أو اثنين أخرى يقبلون الخلوات بإعداد محدودة.
السؤال التاسع: نقرأ الهجوم الشديد على قداستك في الميديا ونجدك مستمرا في العطاء للكنيسة بمنتهى السلام وبابتسامة هادئة، ما هو السر في ذلك؟
أجاب البابا تواضروس الثاني، أن ربنا اخترنا لكيما نخدم في كنيسته لدينا ضمير وقلب ونشكر الله عندنا فكر، قائلًا: "الخدمة عندنا في كنيستنا ليست واحد لدينا المجمع المقدس كله آباء أحباء أجلاء وكلنا لسنا مثل بعض فكل واحد يكمل الآخر هذا هو الواقع".
واضاف: أن هناك من يهاجم ويطلق الشائعات وتخترع الأكاذيب، لكن لن أترك خدمتي لأرد على كل كذبة نحن نخدم بنعمة ربنا وعين الله ترى كل شئ، نشكر المسيح يسند كنيسته وعمله ونستمر في عملنا وبنعمة المسيح لا نهتز لأي كلمة تقال وصلواتكم تحرسنا جميعا.
السؤال العاشر: كيف أستطيع أن أخدم الشباب البعدين وأحتويهم؟
اجاب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أكثر خدمة ناجحة هي خدمة الحب، فأنت كخادم عندما تحب مخدوميك ستكون خدمتك ناجحة مئة بالمئة، مشيرًا إلى أن الحب لا يكون عن طريق "السوشيال ميديا" و"الدعاية الإلكترونية"، ولكن بالتواصل الشخصي فعندما يشعر الشاب بمحبتك لن يترك الكنيسة.
وأضاف البابا تواضروس، أن خدمة الحب هي الخدمة الناجحة، املأ قلبك حبًا ستصطاد كل نفس بالحب، ويعيش داخل الكنيسة وهو فرحان وهذا ما نريده اليوم وهو التواصل الشخصي، متابعًا: أنه من الممكن الافتقاد بالتليفون لكنها وسيلة عابرة لا تحقق التلامس، وهذا بخلاف إظهار المشاعر الحقيقة، مختتمًا تحتاج أن كون خدمتك بالحب لتكون ناجحة.
اوضح البابا تواضروس، أن هذه اللجنة هي لجنة أساقفة فقط، وإن كانت لك مشاركة أكتبها بالتفصيل وسلمها لأبونا الوكيل وسوف نعرضها على اللجنة، المجمع المقدس يا شباب مكون من عشرة لجان رئيسية كل لجنة مسئولة عن فرع "الرهبنة، الأسرة، المهجر، الإيبارشيات، الطقوس، الإيمان) وهناك لجنتا السكرتارية واللجنة الدائمة مكونة من مقرري اللجان أي الآباء الكبار الذين لهم خبرة واسعة، مضيفًا أن اللجان تجتمع وتدرس ما لها حسب جدول الأعمال، ثم يكتبون ما توصلوا إليه في صورة توصية ثم يتم مناقشتها من قبل المجمع الذي يقرر أن يقبل أو يرفضها او يشير إلى احتياجها لدراسة اكثر وهذا نظام دراسي محكم يجعل كل ما يدرسه المجمع يدرسها بهدوء وبعلم وصلوات وبفكر، أكتب ما تريد وبنعمة المسيح يتم عرضه.
السؤال السابع: "القدسات للقديسين" هل كلنا قديسون برغم الخطايا التي نرتكبها؟
يقول البابا تواضروس: عندما تحضر القداس ينبغي أن تكون تائبا طالما ستتقدم للتناول، فما دمت تبت تصير في عداد القديسين، لكن إن حضرت دون توبة أو كعادة أو للبركة لن ينطبق عليك هذا الوضع، متابعًا: "خد بالك القداس نحضره تائبين والساعات التي نصومها قبل القداس لكيما نصوم عن الخطية، فالقدسات للقديسين أي القدسات للتائبين ولكي تنال مفعول السر "خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منها".
السؤال الثامن: لا توجد أديرة راهبات تقبل الخلوات سوي الست دميانة؟
أكد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أديرة الراهبات ممكن أن تكون الأماكن بها محدودة لكن هناك دير أو اثنين أخرى يقبلون الخلوات بإعداد محدودة.
السؤال التاسع: نقرأ الهجوم الشديد على قداستك في الميديا ونجدك مستمرا في العطاء للكنيسة بمنتهى السلام وبابتسامة هادئة، ما هو السر في ذلك؟
أجاب البابا تواضروس الثاني، أن ربنا اخترنا لكيما نخدم في كنيسته لدينا ضمير وقلب ونشكر الله عندنا فكر، قائلًا: "الخدمة عندنا في كنيستنا ليست واحد لدينا المجمع المقدس كله آباء أحباء أجلاء وكلنا لسنا مثل بعض فكل واحد يكمل الآخر هذا هو الواقع".
واضاف: أن هناك من يهاجم ويطلق الشائعات وتخترع الأكاذيب، لكن لن أترك خدمتي لأرد على كل كذبة نحن نخدم بنعمة ربنا وعين الله ترى كل شئ، نشكر المسيح يسند كنيسته وعمله ونستمر في عملنا وبنعمة المسيح لا نهتز لأي كلمة تقال وصلواتكم تحرسنا جميعا.
السؤال العاشر: كيف أستطيع أن أخدم الشباب البعدين وأحتويهم؟
اجاب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أكثر خدمة ناجحة هي خدمة الحب، فأنت كخادم عندما تحب مخدوميك ستكون خدمتك ناجحة مئة بالمئة، مشيرًا إلى أن الحب لا يكون عن طريق "السوشيال ميديا" و"الدعاية الإلكترونية"، ولكن بالتواصل الشخصي فعندما يشعر الشاب بمحبتك لن يترك الكنيسة.
وأضاف البابا تواضروس، أن خدمة الحب هي الخدمة الناجحة، املأ قلبك حبًا ستصطاد كل نفس بالحب، ويعيش داخل الكنيسة وهو فرحان وهذا ما نريده اليوم وهو التواصل الشخصي، متابعًا: أنه من الممكن الافتقاد بالتليفون لكنها وسيلة عابرة لا تحقق التلامس، وهذا بخلاف إظهار المشاعر الحقيقة، مختتمًا تحتاج أن كون خدمتك بالحب لتكون ناجحة.
