السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كتائب الإغاثة التابعة للقيادة العسكرية الأمريكية "أفريكوم" تنقذ منكوبي إعصار موزمبيق

القوات الأمريكية
القوات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقوم القوات الأمريكية العاملة في أفريقيا والتابعة للقيادة الأفريقية في الجيش الأمريكي (أفريكوم) بجهد كبير لإغاثة منكوبى الأعاصير في موزمبيق.
وأعلنت قيادة (أفريكوم)، ومقرها مدينة شتوتجارت الألمانية، أن كتائب الإغاثة العسكرية التابعة للقيادة مستنفرة بالكامل لنجدة المتضررين في موزمبيق من الإعصار الذي ضرب بعض مناطقها أواخر مارس الماضي والمعروفة باسم اعصار /إيداي/، وبدأت تداعياته حاليا فى الامتداد إلى مالاوى وزيمبابوى وهو ما كان موضع اشادة من الحكومة الموزمبيقية التي فاق ثقل الكارثة حدود طاقتها. 
وبحسب بيان (افريكوم)، فقد نالت ضراوة اعصار "ايداى" من عشرات القرى الموزمبيقية وجعلتها أثرا بعد عين، كما حصدت الانهيارات الأرضية أرواح مئات من الموزمبيقيين وخلفت آلاف المصابين والعالقين ممن تقطعت بهم السبل، واستطاعت (أفريكوم) إنقاذهم وتجميعهم فى معسكرات طوارئ وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية /يو اس ايه آى دى/، وأشارت تقارير اللجنة الدولية للصليب الاحمر إلى ارتفاع منسوب المياه الإعصارية في المناطق المنخفضة في أحراش موزمبيق وقراها المنكوبة لأكثر من 30 قدما وهو ما اغرق قرى بكاملها.
كما قدمت (أفريكوم) العون للسلطات المحلية الموزمبيقية في مجال الاغاثة وكذلك ساعدت طواقم الصليب الأحمر الدولي في انقاذ المناطق المنكوبة وكذلك أوفدت فرق تدخل عاجل لكل من مالاوى وزيمبابوى وفتح ممرات امنة للعالقين، وتعمل افريكوم حاليا على مساعدة السلطات الموزمبيقية على إعادة تأهيل المناطق المنكوبة التى ضربها الاعصار فى موزمبيق ونجم عنها مصرع أكثر من 700 موزمبيقى وتشريد 7ر2 مليون أخرين تسابق الجهود الأمريكية الزمن لوقايتهم من الكوليرا والملاريا وغيرهما من الأمراض القاتلة المتربصة بهم فى مناطق نزوحهم فى أحراش موزمبيق.
وقال الجنرال توماس والدوسر قائد القيادة الافريقية فى الجيش الأمريكي (أفريكوم) إن جهود رجاله تتم بتنسيق كامل مع قيادة البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية، وأكد قيام (افريكوم) بجهد كبير لتنسيق الجهود الإغاثية ومراقبة الموقف وتداعياته في موزمبيق ودول جوارها لمحاصرة تداعيات تلك الكارثة الإنسانية. 
وقدمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مساعدات مالية عاجلة بقيمة 5ر6 مليون دولار لتأمين احتياجات السكان المحليين من الأدوية والأغذية والمياه النظيفة بما يخفف وطأة الكارثة الأخيرة عليهم، كما قامت كتائب الإغاثة التابعة للجيش الأمريكى بتجهيز مدارس محلية لاستيعاب وإيواء النارحين في المناطق المنكوبة وتمكين المدرسة الواحدة ذات الخمسة عشر فصلا من ايواء 3000 منكوب فى المتوسط تمهيدا لنقلهم إلى معسكرات استقبال مجهزة يجرى العمل على اقامتها حاليا بالتعاون مع وكالات الإغاثة الدولية، كما تقوم كتائب الإغاثة التابعة للجيش الأمريكى بدور استباقي مهم في تحجيم دائرة الخطر التي حلت بموزمبيق ومنع اتساعها إلى دول الجوار.