قال عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة: إن جائزة الشارقة هي حلقة من حلقات الفعل الثقافي العربي المستدام، والذي حظى برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة
وتابع العويس خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لحفل توزيع جوائز الشارقة للإبداع العربي في دورتها الـ 22: تلقى هذه الرعاية التعاون الأخوي من قبل الدول العربية الشقيقة ونتج عن هذا التعاون تأسيس وانطلاق العديد من المبادرات الثقافية العربية، التي تغطي أرجاء الوطن العربي الكبير.
وأكد أن الجائزة حظيت بتشريف عزيز، تعقب توجيه حاكم الشارقة، بانتقال انعقادها في البلاد العربية، وهي المبادرة التي وجدت استجابة سريعة بمصر، من خلال وزارة الثقافة، التي أكدت بترحيبها هذا على عمق العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في ظل القيادة الرشيدة في البلدين.
وأشار العويس إلى حرص حاكم الشارقة على تلاقى كل المبدعين من الفائزين بجائزة الشارقة على أن يلقى المبدعون من الشباب العربي العناية الكاملة، يأخذوا دورهم في مجتمعاتهم، لهذا كان التوجه بأن تنتقل في دول الوطن العربي.
يذكر ان هذا الاحتفاء سيستكمل بدعوة الفائزين، كل في بلده، لإظهار إبداعه لجمهوره المحلي، وذلك من خلال التنسيق مع المؤسسات الثقافية العربية وبيوت الشعر المنتشرة في الوطن العربي، من أجل إتاحة الفرصة للمبدع العربي الشاب في التواصل مع الساحة الثقافية.
