تحتفي الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الموافق 17 أبريل، ذكرى رحيل الأنبا زوسيما، وفي السطور المقبلة، نرصد أبرز مراحل حياته.
ولد سنة 326م من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين، وفي السنة الخامسة من عمره سلمه أبواه لراهب، فرباه تربية مسيحية وعلمه العلوم الدينية، وبعد فترة وجيزة رسموه شماسًا، ثم صار راهبًا تقيًا، ونما في الفضيلة، وكان ملازمًا للتسبيح والقراءة ليلًا ونهارًا، وفي وقت العمل أيضًا، ولما أكمل خمسًا وثلاثين سنة في الدير رسموه قسًا.
وبعد أن قضى ثلاث عشرة سنة في القسيسية، زرع عدو الخير في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة، وانتقل إلى الدير القريب من الأردن، ومضى إليه، فوجد قديسين كاملين في سيرتهم، فتبين له عندئذ أنه كان بعيدًا عما ظنه في نفسه، فأقام عندهم، وكان من عادة هؤلاء القديسين أنهم في أيام الصوم الكبير، وفي الأحد الأول يتقربون من الأسرار المقدسة، ثم يخرجون من الدير إلى براري الأردن، يجاهد كل منهم على حدة.
وجد القديسة مريم القبطية، فاستعلم منها عن سيرتها، فأعلمته وطلبت منه أن يأتي لها في العام المقبل بالأسرار المقدسة، وفي العام الذي يليه وجدها قد تنيحت فصلى عليها ودفنها، ولما رجع قص سيرتها على الآباء الرهبان، وبعد أن عاش تسعًا وتسعين سنة تنيح بسلام.
ولد سنة 326م من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين، وفي السنة الخامسة من عمره سلمه أبواه لراهب، فرباه تربية مسيحية وعلمه العلوم الدينية، وبعد فترة وجيزة رسموه شماسًا، ثم صار راهبًا تقيًا، ونما في الفضيلة، وكان ملازمًا للتسبيح والقراءة ليلًا ونهارًا، وفي وقت العمل أيضًا، ولما أكمل خمسًا وثلاثين سنة في الدير رسموه قسًا.
وبعد أن قضى ثلاث عشرة سنة في القسيسية، زرع عدو الخير في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة، وانتقل إلى الدير القريب من الأردن، ومضى إليه، فوجد قديسين كاملين في سيرتهم، فتبين له عندئذ أنه كان بعيدًا عما ظنه في نفسه، فأقام عندهم، وكان من عادة هؤلاء القديسين أنهم في أيام الصوم الكبير، وفي الأحد الأول يتقربون من الأسرار المقدسة، ثم يخرجون من الدير إلى براري الأردن، يجاهد كل منهم على حدة.
وجد القديسة مريم القبطية، فاستعلم منها عن سيرتها، فأعلمته وطلبت منه أن يأتي لها في العام المقبل بالأسرار المقدسة، وفي العام الذي يليه وجدها قد تنيحت فصلى عليها ودفنها، ولما رجع قص سيرتها على الآباء الرهبان، وبعد أن عاش تسعًا وتسعين سنة تنيح بسلام.