أكدت الدكتورة غادة عبدالرحيم، مدرس علم النفس بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة ومدير عام جريدة البوابة نيوز، ومستشار جامعة سوهاج، أن الموسيقى لها دور كبير في تنظيم حركة الطفل، الذي يعاني من "فرط الحركة".
وقالت فى الملتقى السنوي الرابع للإعاقة والإبداع والذي يعقد تحت عنوان "رعاية الموهوب المعاق بين علم النفس والفن"، إن هؤلاء الأطفال لم يسلط الضوء عليهم، رغم تواجدهم في بعض المنازل، مضيفة أن هناك فروقا ما بين الطفل الذكي الشقي والطفل الذي لديه فرط في الحركة.
وأشارت عبدالرحيم خلال الجلسة التي تشارك بها، والتي تتناول موضوع العلاج بالموسيقى لذوى الإعاقة، وترأسها الدكتورة فادية علوان، إلى أن الموسيقى تنقسم إلى قسمين: هما الإيقاع، والزمن، حيث استطاعت استخدام جهاز "المترونوم" الذي يعرفه جميع الموسيقيين، في تنظيم وتهذيب حركة الأطفال وفقا للإيقاعات الموسيقية من خلال ظبط حركة الطفل.
ووجهت عبدالرحيم رسالة إلى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، بضرورة إدراج الموسيقى العلاجية في مختلف مراحل التعليم، على اعتبار أن هذا العام هو عام التعليم، كما أوصت بأن العلاج بالموسيقى أصبح ضرورة، مشددة على أن الأبحاث التي تقدم خلال المؤتمر، ستخرج بمجموعة من التوصيات يجب العمل عليها وتفعيلها وألا تظل حبيسة الأدراج.
يذكر أن رسالة الماجستير الخاصة بالدكتورة غادة عبدالرحيم حملت عنوان "التربية الموسيقية ودورها في تحسين جودة الحياة لدى الأطفال ADHD"، ويعد اضطراب ADHD هو عبارة عن نقص الانتباه وفرط الحركة من أكثر الاضطرابات النفسية انتشارا في مرحلة الطفولة، والذي يؤثر في نسبة كبيرة من الأطفال والتي تتراوح ما بين 3 إلى 12%.
