الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بعد إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.. تظاهرات حاشدة تطالب بطرد المنظمات الموالية لإيران من العراق.. حرق صور الملالي في البصرة

الحرس الثوري
الحرس الثوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب من الولايات المتحدة، أصبح موقف إيران صعبًا للغاية بسبب الأزمات المتعاقبة التى تواجه نظام الملالي.
الأمر يؤثر بشكل كبير، ليس على الصعيد الداخلي فقط، ولكن على الصعيد الخارجي خاصة في ظل التواجد الإيراني في عدد من الدول وعلى رأسها العراق وسوريا.
ووقعت تظاهرات حاشدة في العراق نظمها أعضاء منظمة بدر المدعومة من إيران، ورددوا هتافات ضد نظام الملالي.
وتجمع المتظاهرون أمام المقر الرئيسي لمنظمة بدر في منطقة الجادرية وسط بغداد، ورددوا هتافات تطالب بالقصاص من هادي العامري أمين عام المنظمة ورئيس تحالف البناء.
كما اتهم المتظاهرون العامري بحرمانهم من حقوقهم التي كفلتها القوانين بعد عام 2003، عن طريق حصر الامتيازات المالية والوظيفية على قادة المنظمة والعناصر القريبة منها فقط.
كان العراق قد شهد للمرة الأولى في مناطق الجنوب، ذات الغالبية الشيعية، رسالة واضحة بشأن رفض التدخل الإيراني في البلاد، والاعتراض على سياسات طهران في المنطقة وسط تصاعد التظاهرات في المحافظات الجنوبية احتجاجا على تردي الخدمات الأساسية وارتفاع نسب البطالة، وأقدم محتجون غاضبون على حرق صور قادة إيرانيين بارزين في محافظة البصرة، ونددوا بالتدخل الإيراني في العراق.
وفي التظاهرات، تعرض مقر منظمة بدر التي تأسست في إيران ويقودها هادي العامري للهجوم، وكذلك مكاتب تابعة لميليشيا عصائب أهل الحق الموالية لإيران، بالإضافة لمقار تابعة لحزب الدعوة الإسلامية، وأخرى لتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم.
كانت التظاهرات بسبب ما أقدمت عليه إيران مؤخرا على قطع خطوط إمداد العراق بالطاقة الكهربائية التي تعتمد عليها البصرة بشكل كبير، بحجة ارتفاع درجات الحرارة في إيران وعدم قدرة محطات الطاقة في البلاد على توفير الاحتياجات الداخلية.
من ناحية أخرى، يعاني العراق نقصًا في المياه، حيث تعاني البصرة منذ سنوات من سوء نوعية مياه الشرب وعادة ما تكون شديدة الملوحة نتيجة زحف المياه المالحة من الخليج إلى شط العرب بسبب انخفاض مناسيب مياه نهري دجلة والفرات.
وقامت إيران باغلاق عدد من روافد نهر دجلة وبناء سدود قبل دخولها الحدود العراقية كما حولت مجرى بعض الأنهار المتجهة إلى العراق وأعادتها إلى الأراضي الإيرانية.