أعلن رئيس المجلس الدستوري الجزائري الطيب بلعيز، استقالته من منصبه اليوم الثلاثاء.
وذكر المجلس الدستوري -في بيان- أنه اجتمع اليوم، حيث أبلغ بلعيز أعضاء المجلس أنه قدم إلى رئيس الدولة استقالته من منصبه كرئيس للمجلس، الذي باشر فيه مهامه بدءًا من تاريخ أدائه اليمين الدستورية بتاريخ 21 فبراير 2019.
وأضاف البيان أن بلعيز دعا الله -في بيان استقالته- أن يحفظ الجزائر ويقيها والشعب الجزائري الأبي من كل مكروه.
وتعد استقالة الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري خطوة مهمة في طريق الاستجابة لمطالب الشعب الجزائري الذي يتظاهر للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتحدثت وسائل إعلام جزائرية اليوم الثلاثاء عن أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح سيعين خليفة للطيب بلعيز يكون وجهًا مقبولًا من الشارع، يعقب ذلك استقالة بن صالح من الرئاسة المؤقتة ليخلفه الرئيس الجديد للمجلس الدستوري، ثم تقدم الحكومة برئاسة نور الدين بدوي استقالتها للرئيس الجديد، ليكون بذلك مطالب المتظاهرين قد تحققت برحيل بلعيز وبن صالح وبدوي باعتبارهم من رموز نظام بوتفليقة.