كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حقيقة ما تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن توقيع وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون مع إحدى الجمعيات الأهلية، لتوليها مهام نشر الدعوة الدينية.
وأوضح المركز، أنه تواصل مع الوزارة، والتي نفت توقيع بروتوكول تعاون مع أي جمعية أهلية فيما يتصل بشئون الدعوة أو غيرها، مُشيرةً إلى اقتصار العمل بالشأن الديني على الجهات المتخصصة فقط، وهى (الأزهر الشريف، وزارة الأوقاف، دار الإفتاء).
وشددت على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه غير المصرح لهم بالعمل في مجال الدعوة، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف إثارة البلبلة بين المواطنين.
وأضافت الوزارة، أن عمل الجمعيات الأهلية يقتصر على خدمة المجتمع دون أي عمل دعوي أو ديني، مٌحذرةً من قيام أي جهة بالإدعاء بتوقيع أي بروتوكولات لا أساس لها من الصحة مع الوزارة.
وفى سياق آخر، أشارت الوزارة إلى جهودها في تجديد الخطاب الديني والتي تتلخص في؛ إصدار العديد من المؤلفات في مجال تجديد الفكر الديني وترجمة بعضها إلى أكثر من عشر لغات.
وكشفت عن افتتاح أكاديمية الأوقاف لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، بالإضافة إلى تكثيف عمل الواعظات من خلال الدروس والقوافل، فضلًا عن تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية لدعم الدول في مواجهة الفكر المتطرف.