سادت حالة من الحزن شوارع العاصمة الفرنسية باريس، بعد الحريق الذي شب في كاتدرائية نوتردام، التي بنيت في القرن الثالث عشر، وكانت على مدى العصور مركزاً للصلاة وللقاءات الثقافية.
ويسابق الدفاع المدني الفرنسي، الزمن في محاولة لإنقاذ الأعمال الفنية من داخل كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس، بعد انهيار البرج التاريخي.
ودعت مديرية الشرطة الباريسية في تغريدة على "تويتر" المواطنين لتجنب منطقة تواجد الكاتدرائية حيث إنه ما زال رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق.
وأشارت بعض وسائل الإعلام المحلية إلى أن "الحريق قد يكون على الأرجح ناجما عن أشغال الصيانة التي كانت دائرة داخل الكاتدرائية".