حصلت هيئة الطاقة الذرية، على نظام كامل لقياس مطيافية أشعة جاما، لاستخدامه في إجراء الأبحاث العلمية، خاصة بمجال تقييم انجراف التربة وتقييم استراتيجيات المحافظة عليها باستخدام النويدات المشعة المتساقطة.
وحضر خبيران تابعان للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى القاهرة لتركيب النظام وتدريب فريق العمل المصري على استخدام الجهاز، وهما الخبير الألباني الدكتور دوريم كريوزي Durim KRYEZIU، والبرازيلي المهندس لوتشيانو أموريم Lociano Amorim.
ورافقهما خلال الزيارة، الدكتور محمد كساب المنسق الوطني للمشروع الإقليمي RAF/5075 لتحسين القدرات في تقييم وقياس انجراف التربة وكفاءة استراتيجيات الحفاظ عليها.
وعلى هامش الزيارة التي استغرقت خمسة أيام، تم تنظيم ندوة لمدة يوم عن أجهزة القياس الإشعاعي حضرها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجميع مراكز الهيئة البحثية.
ومن جانبه قال كريوزي: إن الجهاز الذي قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإهدائه إلى مصر هو أحد أحدث الأجهزة على مستوى العالم، مضيفًا أن الجهاز يعتمد على التحليل الطيفي باستخدام أشعة جاما لقياس انجراف التربة، موضحا أن منح هذا الجهاز يأتي في إطار دعم منطقة أفريقيا ومصر لعمل قياسات مراقبة تآكل وانجراف التربة.
وأضاف: أن الدور الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقوم على مساعدة الدول الأعضاء فيما يخص الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على مستوى التدريب والبنية التحتية ومنح الأجهزة والمعدات اللازمة للبحث العلمي في المجال النووي السلمي، موضحا أن الجهاز تم تصنيعه بواسطة شركة كانبيرا Canberra وهي شركة متعددة الجنسيات تتعاون معها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن بعض أجزاء الجهاز تم تصنيعها في الولايات المتحدة الأمريكية وبعضها تم تصنيعها في أوروبا.
وتابع الخبير الألباني، أنه الجهاز من الممكن أن يستخدم في التدريب والتعليم في المجال النووي السلمي في مجالات متعددة أحدها مراقبة التربة وانجرافها وتآكلها الناتجة من التغيرات المناخية.
وأكد كريوزي، أن أهمية الجهاز تكمن في كونه وسيلة سريعة ودقيقة وموثوق فيها ورخيصة الثمن لقياس معدل انجراف التربة بالمقارنة بالطرق التقليدية، حيث إن هناك علاقة رياضية بين تركيزات النويدات المشعة ومعدل الانجراف الحادث في التربة.
وأضاف الخبير أن مصر تمتلك البنية التحتية والأجهزة والكوادر البشرية المدربة، موضحًا أنه شعر كأنه في بلده أثناء زيارته لمصر، مشيدًا بالتعامل الرائع للمصريين معه.
وأكد الخبير البرازيلي أموريم، أن فريق العمل المصري الذي صاحبه خلال تركيب الجهاز وتدريب الكوادر المصرية عليه يتميز بسعيهم الدائم للتعلم وتطوير عملهم، وقال: إن فريق العمل المصري يسعى للاستفادة من الجهاز الخاص بمطيافية جاما لمساعدة صانعي القرارات فيما يخص انجراف التربة من أجل حياة أفضل للمواطن المصري بصفة خاصة والمواطن الأفريقي بصفة عامة، موضحا أنه لاقى ترحابًا كبيرًا من جانب المصريين، مؤكدًا أنه سيعود لزيارة مصر في إجازاته السنوية.
وقال الدكتور محمد كساب، المدرس بوحدة هندسة المياه والطاقة المتجددة، المنسق الوطني للمشروع الإقليمي لتحسن القدرات في قياس انجراف التربة وتقييم كفاءة استراتيجيات الحفاظ عليها: إن جهاز قياس الإشعاع الجامي لعينات التربة التي أهدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيمكن مصر من معرفة ودراسة تآكل التربة وبعض التطبيقات الأخرى لدراسة مصادر الترسبات التي تتكون بالمجاري المائية.
وأضاف: "أثناء الانفجارات النووية التي حدثت في ستينيات القرن الماضي توزعت النويدات المشعة التي تساقطت نتيجة هذه الانفجارات علي الكرة الأرضية شمالا وجنوبا، ومن خلال قياس نشاط بعض النويدات المشعة في مكان ما من الممكن أن نعرف التغيير الزماني والمكاني الحادق في تركيزات هذه النويدات والذي يرتبط بعلاقة رياضية مع معدل الانجراف الحادث في التربة".
وأكد كساب، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الإقليمي للمشروع الإقليمي لدعم قدرات تقييم وقياس انجراف التربة واستراتيجيات الحفاظ عليها والذي عُقد في بنين على عقد دورة تدريبية لمتدربين من أفريقيا خلال شهر يونيو المقبل لتدريبهم على استخدام جهاز قياس جاما، مشيرًا إلى أن من مميزات الجهاز أنه من الممكن أن نقوم بعمل معايرة له بدون استخدام مواد مشعة مما يزيد من معاملات الأمان للعامل البشري.
وحضر خبيران تابعان للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى القاهرة لتركيب النظام وتدريب فريق العمل المصري على استخدام الجهاز، وهما الخبير الألباني الدكتور دوريم كريوزي Durim KRYEZIU، والبرازيلي المهندس لوتشيانو أموريم Lociano Amorim.
ورافقهما خلال الزيارة، الدكتور محمد كساب المنسق الوطني للمشروع الإقليمي RAF/5075 لتحسين القدرات في تقييم وقياس انجراف التربة وكفاءة استراتيجيات الحفاظ عليها.
وعلى هامش الزيارة التي استغرقت خمسة أيام، تم تنظيم ندوة لمدة يوم عن أجهزة القياس الإشعاعي حضرها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجميع مراكز الهيئة البحثية.
ومن جانبه قال كريوزي: إن الجهاز الذي قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإهدائه إلى مصر هو أحد أحدث الأجهزة على مستوى العالم، مضيفًا أن الجهاز يعتمد على التحليل الطيفي باستخدام أشعة جاما لقياس انجراف التربة، موضحا أن منح هذا الجهاز يأتي في إطار دعم منطقة أفريقيا ومصر لعمل قياسات مراقبة تآكل وانجراف التربة.
وأضاف: أن الدور الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقوم على مساعدة الدول الأعضاء فيما يخص الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على مستوى التدريب والبنية التحتية ومنح الأجهزة والمعدات اللازمة للبحث العلمي في المجال النووي السلمي، موضحا أن الجهاز تم تصنيعه بواسطة شركة كانبيرا Canberra وهي شركة متعددة الجنسيات تتعاون معها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن بعض أجزاء الجهاز تم تصنيعها في الولايات المتحدة الأمريكية وبعضها تم تصنيعها في أوروبا.
وتابع الخبير الألباني، أنه الجهاز من الممكن أن يستخدم في التدريب والتعليم في المجال النووي السلمي في مجالات متعددة أحدها مراقبة التربة وانجرافها وتآكلها الناتجة من التغيرات المناخية.
وأكد كريوزي، أن أهمية الجهاز تكمن في كونه وسيلة سريعة ودقيقة وموثوق فيها ورخيصة الثمن لقياس معدل انجراف التربة بالمقارنة بالطرق التقليدية، حيث إن هناك علاقة رياضية بين تركيزات النويدات المشعة ومعدل الانجراف الحادث في التربة.
وأضاف الخبير أن مصر تمتلك البنية التحتية والأجهزة والكوادر البشرية المدربة، موضحًا أنه شعر كأنه في بلده أثناء زيارته لمصر، مشيدًا بالتعامل الرائع للمصريين معه.
وأكد الخبير البرازيلي أموريم، أن فريق العمل المصري الذي صاحبه خلال تركيب الجهاز وتدريب الكوادر المصرية عليه يتميز بسعيهم الدائم للتعلم وتطوير عملهم، وقال: إن فريق العمل المصري يسعى للاستفادة من الجهاز الخاص بمطيافية جاما لمساعدة صانعي القرارات فيما يخص انجراف التربة من أجل حياة أفضل للمواطن المصري بصفة خاصة والمواطن الأفريقي بصفة عامة، موضحا أنه لاقى ترحابًا كبيرًا من جانب المصريين، مؤكدًا أنه سيعود لزيارة مصر في إجازاته السنوية.
وقال الدكتور محمد كساب، المدرس بوحدة هندسة المياه والطاقة المتجددة، المنسق الوطني للمشروع الإقليمي لتحسن القدرات في قياس انجراف التربة وتقييم كفاءة استراتيجيات الحفاظ عليها: إن جهاز قياس الإشعاع الجامي لعينات التربة التي أهدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيمكن مصر من معرفة ودراسة تآكل التربة وبعض التطبيقات الأخرى لدراسة مصادر الترسبات التي تتكون بالمجاري المائية.
وأضاف: "أثناء الانفجارات النووية التي حدثت في ستينيات القرن الماضي توزعت النويدات المشعة التي تساقطت نتيجة هذه الانفجارات علي الكرة الأرضية شمالا وجنوبا، ومن خلال قياس نشاط بعض النويدات المشعة في مكان ما من الممكن أن نعرف التغيير الزماني والمكاني الحادق في تركيزات هذه النويدات والذي يرتبط بعلاقة رياضية مع معدل الانجراف الحادث في التربة".
وأكد كساب، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الإقليمي للمشروع الإقليمي لدعم قدرات تقييم وقياس انجراف التربة واستراتيجيات الحفاظ عليها والذي عُقد في بنين على عقد دورة تدريبية لمتدربين من أفريقيا خلال شهر يونيو المقبل لتدريبهم على استخدام جهاز قياس جاما، مشيرًا إلى أن من مميزات الجهاز أنه من الممكن أن نقوم بعمل معايرة له بدون استخدام مواد مشعة مما يزيد من معاملات الأمان للعامل البشري.
