انتقد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم الثلاثاء، ما وصفه ب"الإفلاس الأخلاقي" للقيادة السياسية الهندية والإسرائيلية.. متهما الحزبين الحاكمين الإسرائيلي والهندي بمراودة طموحات تتعلق باحتلال أراض بشكل غير قانوني في الضفة الغربية وإقليم جامو كشمير في انتهاك للقوانين الدولية ونظام البلدين الخاص بالتصويت وذلك في الوقت الذي يتوجه فيه ناخبو البلدين إلى صناديق الاقتراع لإجراء انتخابات عامة الأسبوع الجاري.
وتساءل خان، حسبما نقلت عنه صحيفة "ذا دون" الباكستانية على موقعها الإلكتروني: "ألا يشعر شعبا البلدين بالغضب وألا يتساءلوا إلى أي حد يمكن أن يذهب قائدهما لمجرد الفوز بالانتخابات عندما أظهرا إفلاسهما الأخلاقي بإبداء الاستعداد لضم الضفة الغربية المحتلة وإقليم كشمير (المُحتل من الهند)، الأمر الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونظام البلدين الخاص بالتصويت".
جدير بالذكر أن الناخبين الإسرائيليين سوف يتوجهون إلى صناديق الاقتراع اليوم لإجراء انتخابات برلمانية حاسمة ستحدد ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبقى في السلطة لولاية خامسة، الأمر الذي يجعله أطول رئيس وزراء إسرائيلي بقاءً في السلطة متخطيا بذلك فترة بقاء رئيس الوزراء الأسبق دافيد بن جوريون في السلطة.
كما أن من المقرر أن يتوجه الناخبون الهنديون إلى مراكز الاقتراع بعد غد الخميس في الوقت الذي يسعى فيه حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "بهاراتيا جاناتا" إلى الحصول على ولاية ثانية في الانتخابات الممتدة لنحو ستة أسابيع.
وتساءل خان، حسبما نقلت عنه صحيفة "ذا دون" الباكستانية على موقعها الإلكتروني: "ألا يشعر شعبا البلدين بالغضب وألا يتساءلوا إلى أي حد يمكن أن يذهب قائدهما لمجرد الفوز بالانتخابات عندما أظهرا إفلاسهما الأخلاقي بإبداء الاستعداد لضم الضفة الغربية المحتلة وإقليم كشمير (المُحتل من الهند)، الأمر الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونظام البلدين الخاص بالتصويت".
جدير بالذكر أن الناخبين الإسرائيليين سوف يتوجهون إلى صناديق الاقتراع اليوم لإجراء انتخابات برلمانية حاسمة ستحدد ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبقى في السلطة لولاية خامسة، الأمر الذي يجعله أطول رئيس وزراء إسرائيلي بقاءً في السلطة متخطيا بذلك فترة بقاء رئيس الوزراء الأسبق دافيد بن جوريون في السلطة.
كما أن من المقرر أن يتوجه الناخبون الهنديون إلى مراكز الاقتراع بعد غد الخميس في الوقت الذي يسعى فيه حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "بهاراتيا جاناتا" إلى الحصول على ولاية ثانية في الانتخابات الممتدة لنحو ستة أسابيع.
