أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن كلًا من كوريا الجنوبية وإندونيسيا اتفقتا على تعزيز الشراكة بينهما في مجال الصناعات الدفاعية ومختلف القطاعات الأخرى، وذلك خلال المحادثات رفيعة المستوى في العاصمة جاكرتا.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة أنباء (يونهاب) اليوم "الاثنين"، أن وزيرة الخارجية كانج كيونج هوا ترأست وفد البلاد في الاجتماع الثالث للجنة المشتركة بين الجانبين، بينما ترأس الوفد الإندونيسي وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي.
وبحثا الجانبان، خلال اللقاء، القضايا الثنائية الرئيسية المعلقة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين والتبادلات الثقافية، معربين عن أملهما في استمرار التعاون في إنتاج الأسلحة وشرائها.. مشيرين إلى أن ذلك يعد مقياسًا لمستوى الشراكات الاستراتيجية بين الدول والثقة المتبادلة بينها.
وفيما يتعلق بالظروف الأمنية في كوريا، اتفقت الوزيرتان على التواصل والتعاون بشكل وثيق بشأن الجهود المبذولة لنزع السلاح النووي الكامل والسلام الدائم، مؤكدين أهمية توسيع التعاون لمواصلة تعزيز التجارة البينية.
وأعربا عن توقعاتهما بأن البلدين سيبرمان اتفاقًا خلال العام الجاري في المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة المقترحة، واتفقا كذلك على تعزيز التعاون في مجالات مثل: النقل والبنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا والغابات والزراعة وتبادل المحتوى المتعلق بالترفيه.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية تخطط لعقد قمة خاصة مع الدول الأعضاء في رابطة آسيان في مدينة بوسان الساحلية في الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر القادم، تليها قمة منفصلة في ميكونج مع دول (فيتنام، وتايلاند، وميانمار، ولاوس وكمبوديا) في اليوم التالي.
وتعد إندونيسيا شريكًا رئيسيًا لكوريا الجنوبية في السياسة الجنوبية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الدول التي تقع جنوب شبه الجزيرة الكورية خاصة الهند ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).