الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"جورج مالبرونو" يهدي كتابه "أوراق قطر" لـ"عبدالرحيم علي"

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الكاتب الصحفي «عبدالرحيم علي»، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بمكتبه في باريس، اليوم الإثنين، الكاتب الفرنسي «جورج مالبرونو»، مؤلف كتاب «أوراق قطر».
وأهدى «مالبرونو»، نسخة من كتابه القيم إلى «رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط»، مؤكدًا أهمية تعريف العالم بأسره؛ بفضائح قطر في تمويل الإسلام السياسي في أوروبا.
 وأجرى الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي حوارًا شاملًا مع "مالبرونو"، تنشره "البوابة" خلال أيام.
وصدر رسميًا في المكتبات الفرنسية والأوروبية، كتاب «أوراق قطر»، للصحفيين الفرنسيين الكبيرين «جورج مالبرونو»، و«كريستيان شينو»، ويعرضان عبر هذا الكتاب المشترك؛ فضائح قطر في تمويل الإسلام السياسي في أوروبا وفرنسا، إذ يعرض مستندات سرية تكشف الدور الخفي لمنظمة «قطر الخيرية»، وتأثيرها في أوروبا والعالم.
كما يعرض الكتاب لأول مرة مستندات سرية عن حقيقة «مؤسسة قطر الخيرية»، والتي تعتبر أكثر منظمات وجمعيات قطر تأثيرًا في العالم والمنطقة، فيما يكشف الكتاب لأول مرة أن هذه المنظمة تمول نحو 140 مشروعًا متنوعًا في العديد من المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية؛ بهدف دعم فكر وتوجهات منظمات وجمعيات تنتمي لحركة جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا.
ويفضح الكتاب أيضًا الراتب الذي يتقاضاه «طارق رمضان»، حفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين، والمتهم في عدد من قضايا الاغتصاب، من قطر التي تقوم بتمويله خارج ديارها.
ويكشف الكتاب الصادر عن «دار ميشال لافون» الشهيرة، أسرارًا تكشف لأول مرة، ويعرض خلاصة تحقيق ميداني، أُجري في 6 مدن أوروبية ونحو 12 مدينة في فرنسا.
كما يكشف الكتاب لغة الخطاب المزدوج، الذي يتم انتهاجه في المراكز والمدارس، التي تمولها هذه المنظمة المشبوهة، إذ تتبع معظم هذه الجمعيات، والمنظمات؛ سياسة النعامة التي تضع رأسها في الرمال، لكي لا ترى الحقيقة، وتنتهج من الجهل والتعصب؛ سياسة عامة لها.
ويسلط الكتاب الضوء على كواليس ما يجري في هذه الجمعية المشبوهة، التي تتمتع بتمويل كبير، وإمكانيات ضخمة، توفرها لها قطر، خاصة أنها تضم أفرادا من عائلة «آل ثان»، التي تحكم الدوحة.
ويأتي هذا الكتاب، في توقيت بالغ الأهمية، يتم الكشف فيه عن تدخلات خارجية؛ للتأثير على الإسلام في فرنسا، في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إعادة ترتيب أوراقه ومؤسساته.