الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"البوابة نيوز" تفضح دور موزة المشبوه في دارفور

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أنفق تنظيم الحمدين القطري الداعم للإرهاب مليارات الدولارت خلال الأعوام السابقة لتغذية حركات الانفصال السودانية في إقليم دارفور تحت ستار دعم المشروعات، بعض هذه المشروعات تشرف عليها بصفة شخصية موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر السابق أم الأمير الحالي الذي انقلب على والده في العام 2013.
ومنذ اندلاع الصراع الأهلي في دارفور عام 2003 تسعى قطر للسيطرة على الإقليم من خلال المساعدات التي تقدمها للسكان هناك إضافة إلى تمويل الحركات المسلحة لتغذية الصراع القائم حتى الآن.
وفشلت الدوحة في الرابع عشر من يوليو لعام 2011 فرض نفسها كوسيط لإنهاء الصراعات في الإقليم عن طريق توقيع اتفاق الدوحة بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة بعد مفاوضات طويلة استغرقت 30 شهرا.
تحاول الدوحة السيطرة على الإقليم الغارق في الصراعات الأهلية والذي ينقسم إلى 5 مدن رئيسية بهدف تحقيق مصالحها في وسط أفريقيا وغربها من خلال تدشين مشروعات عملاقة وتقديم دعم مالي للمسلحين الذي يواجهون حربا قاسية ضد الحكومة السودانية أحيانا وضد بعضهم البعض أحيانا أخرى.
في إقليم دارفور توجد عدة مؤسسات قطرية تعمل على الأرض وتستخدم المساعدات الإنسانية كبوابة للسيطرة على الإقليم الإستراتيجي في السودان وتغذية الصراعات هناك أو لضمان تبعية بعض الفصائل المسلحة مستغلة حالة الحرب والفقر الذي يعانيه السكان هناك.
أولى المؤسسات القطرية التابعة بشكل مباشر لموزة بنت ناصر هي مؤسسة التعليم حق للجميع التي ترأس مجلس إدارتها والتي نفذت وحدها حوالي 3.900 برنامج في السودان وفوق موقع المؤسسة الرسمي.
ورغم ضخامة الأموال التي أنفقتها المؤسسة لم يستفد من البرنامج التعليمي الذي تقدمه مؤسسة موزة إلا 194 تلميذًا نزحوا من مناطق أبيي ودارفور وجنوب كردفان.
ثاني المؤسسات التي تعبث في الداخل السوداني في دارفور والتابعة في نفس الوقت لموزة بنت ناصر هي مؤسسة صلتك والتي تقدم مشروعات تنموية لسكان دارفور حيث ساهمت في توظيف قرابة مليون من شباب الخريجين السودانيين في دارفور لخدمة أهدافها وجمع معلومات وتنفيذ أجندة الحمدين.
في الوقت نفسه نفذت جمعية "قطر الخيرية" المدرجة ضمن قوائم الإرهاب في عدد من الدول العربية عشرات المشروعات بدارفور وولاية نهر النيل بشمال السودان كان آخرها إنشاء قرية للأيتام والأرامل بتكلفة 8.9 ملايين دولار أمريكي حسب التلفزيون السوداني.

ومن جهته صرح الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال بأنه وفقا لتقارير إعلامية والتي رصدت التوغل القطري في دارفور وجدت أن "مبادرة قطر لتنمية دارفور" قدمت أكثر من 70 مليون دولار أميركي أنفقت كلها في شراء الأتباع في دارفور، وسط تقارير تتهم الدوحة بتقديم هذه الأموال لدعم المسلحين بالإقليم.
وألمح الزنط في تصريحات خاصة أن الأنشطة القطرية في دارفور تتضمن تدشين مدارس قطرية تقدم جرعات تعليمية لطلاب السودان تحت إشراف قطري من خلال إنشاء المجمعات الخدمية التي تضم مدارس للبنين والبنات ومدارس ثانوية ومراكز صحية ومساجد ووفقا لإحصاءات رصدها صندوق الأمم المتحدة لتنمية دارفور فإن قطر قدمت خدمات لحوالي 8.3 مليون مواطن في دارفور بحجم تمويلي بلغ 88.5 مليون دولار مؤكدا على أنها كلها محاولات شيطانية لأخونة التعليم وغذية أفكارالارهاب والتطرف والثورة على الوطن.

وفي نفس السياق صرح اللواء أحمد زغلول مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق بأن تنظيم الحمدين القطري قدم تمويلات باهظة في محاولة منه للسيطرة على الإسلاميين في دارفور وتوحيده إلا أنه فشل في ذلك، وأن كل الدعم الاستثماري للمشاريع في دارفور ستار لدعم الانفصال والحركات الإرهابية هناك.