رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزير الآثار: محافظة سوهاج تستحق أن تكون على خريطة السياحة العالمية

خالد العناني
خالد العناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن الوزارة نجحت خلال 32 يوما في افتتاح 3 مشروعات خفض منسوب المياه الجوفية بتكلفة 300 مليون جنيه في عدد من المناطق الأثرية هي كوم أمبو بأسوان، وكوم الشقافة بالإسكندرية، وآخرها اليوم الجمعة، في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج.
وأكد وزير الآثار، في تصريحات له على هامش افتتاحه اليوم مشروع تطوير منطقة أبيدوس الأثرية بسوهاج، أن محافظة سوهاج تستحق أن تكون على خريطة السياحة العالمية، مشيرا إلى أن مشاركة السفراء في الافتتاحات يدل على أن العالم يهتم بشغف بالآثار المصرية.
من جانبه، أوضح العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، أن تنفيذ مشروع تطوير منطقة أبيدوس الأثرية ومشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بها بدأ عام 2008 ولكنه توقف في عام 2011 بسبب ضعف التمويل حتى استؤنف العمل مرة أخرى في أكتوبر 2016.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق الرؤية الحضارية لمنطقة أبيدوس الأثرية وفتح المجال البصري والعمراني بها، والكشف عن المزيد من المعالم الأثرية بعمبدي رمسيس الأول والرابع وغيرها من المعابد الموجودة بمنطقة أبيدوس، وتطوير الساحة الأمامية لمدخل المجموعة الأثرية عند معبدي سيتي الأول وجعلها نقطة بداية لرحلة الزائر خلال تواجده بمنطقة أبيدوس.
وكشف عن تكلفة أعمال تطوير منطقة أبيدوس الاثرية والتي بلغت 42 مليون جنيه بتمويل ذاتي من وزارة الآثار، وقد تضمنت الأعمال، عمل مسارات لتنظيم موقع الزيارة وعمل خطة ترميم شاملة لجميع المعالم الأثرية، وإنشاء مبنى لخدمة الزوار مكون من قاعة عرض مرئي وغرفة شباك التذاكر وغرف إدارية وكافيتيريا ودورات مياه، وساحات مخصصة كمواقف للسيارات، بالإضافة إلى تحديد وتأمين المنطقة الأثرية وعمل أسوار لحمايتها ومنع أي تعديات عليها.
أما عن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بحمام الأوزوريون بمعبد سيتي الأول بأبيدوس والذي يعد واحد من أهم مكونات أعمال تطوير المنطقة، قال المهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، إن حمام الأوزوريون هو مبنى ذو طبيعة مائية في نشأته حيث أنشئ على عيون مائية جوفية قديمة ويقع خلف معبد سيتي الأول على مستوى منخفض يبلغ 18 مترا. 
ولفت إلى أن زيادة وتدفق المياه الجوفية فيه يرجع إلى عدد من الأسباب العلمية ومنها وجود قناة فرعية قديمة لتوصيل مياه النيل إلى الأوزوريون مارة أسفل معبد سيتي الأول، بالإضافة إلى زيادة مناسيب مياه نهر النيل وخاصة بعد إنشاء السد العالي عام 1964.
وأضاف أن المنطقة كانت تعاني أيضا من التعديات السكنية والزراعية، ووجود منازل قرية العرابة المدفونة التي ترجع إلى أكثر من 100 عام وأراض زراعية قديمة ومستحدثة تسببت في زيادة تدفق مياه الصرف الصحي والزراعي وهو الأمر الذي زاد من ارتفاع مناسيب المياه في الأوزوريون.
وأوضح المهندس أبو العلا أن مكونات المشروع لنزح المياه الجوفية الموجود بحمام الأوزوريون شمل بناء 6 آبار إنتاجية يصل عمقها إلى 60م، مزودة بمحطتين رفع ومحطة تهدئة وخزان بوستر، بالإضافة إلى غرفتين محابس ومبنى التحكم الذي يحتوي على أجهزة التحكم واللوحات والأجهزة الكهربائية، ويعمل هذا النظام بالكمبيوتر الذي يقوم بتشغيل ومراقبة النظام ومتابعة الأداء تلقائيا.