رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الجيش الليبي يصفع نظام الحمدين.. حفتر يعلن تطهير ليبيا من الإرهاب.. والخارجية القطرية تحرض المجتمع الدولي.. ومؤسس مخابرات الدوحة: نهاية تميم ستكون على يد شعبه

الحمدين
الحمدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مازال تنظيم الحمدين يصر على استماتته في الدفاع عن آخر معاقله الإرهابية في ليبيا، وفي سبيل ذلك أكدت قطر أنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في ليبيا.
وأعلنت دويلة الإرهاب أن بيان خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا حول عملية طرابلس يأتي قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الليبي، ما ينذر بتقويض مسار الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بحسب قولها.
وأشارت الخارجية القطرية في بيان يكشف مدى تآمرها على الوطن العربي إلى أن دولة قطر تحذر من الانزلاق مرة أخرى في هوة الفوضى والإنفلات الأمني في غرب ليبيا، ما سيفضي إلى تداعيات خطيرة على المسار السياسي وقدرة المؤسسات في تلك المناطق على حماية المواطنين وتسيير شئونهم من ناحية وعلى احتواء مشكلة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من ناحية أخرى.

وحاول أذناب الحمدين توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي قائلين: "هذه النقطة لها تأثير كارثيا على المنطقة بأكملها بما فيها محيطها الأوروبي، ما يشكل اعتبارا إضافيا يستدعي ضرورة تفعيل هذه الدول لنفوذها لإيقاف الاعتداءات الأخيرة على غرب ليبيا والتي تعد خرقا واضحا للاتفاق الأممي من قبل القوات المعتدية".
وحاولت دويلة الدم والإرهاب إنقاذ عملائها في ليبيا من خلال بيان وزارة الخارجية الذي دعت فيه جميع أطراف الصراع في ليبيا إلى الوقوف عند مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي الذي يعلق الآمال على مسار الحل السلمي وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية ومصلحة الوطن الليبي الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة.

ومن جهته قال اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية أن الدوحة أصيبت بحالة من الجنون وفقدان الوعي نتيجة إعلان خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا تقدم قواته صوب العاصمة طرابلس من خلال إصداره بيان حول عملية "تحرير طرابلس" والذي من خلاله تم الإعلان عن تطهير العاصمة الليبية من الإرهاب المدعوم قطريا وتركيا.
وأكد منصور في تصريحات خاصة أن تحرير طرابلس من الإرهاب صفعة كبرى للمال الحرام القطري الذي يذهب لدعم الإرهاب في حين تترك عصابة الحمدين شعبها يعاني الأمرين لافتا إلى أن عصابة الحمدين كل ما يهمها هو التخديم على المعسكر الصهيوني وأهدافه متوقعا بأن تكون نهاية تميم على يد عائلته آل ثاني بالتعاون مع الشعب القطري الذي لم يجد من يحنو عليه.
وفي المقابل استنفرت حكومة فايز السراج المعترف بها دوليا قواتها وأغلقت كل المنافذ والمداخل المؤدية إلى طرابلس.

وقال حفتر في تسجيل صوتي بدا موجهًا لقواته ونشر على صفحتها على فيسبوك "تقدموا بثقة وادخلوها بسلام، مرافق العاصمة أمانة في أعناقكم".
وسيطرت قواته التي تسمي نفسها "الجيش الوطني الليبي" على بلدة غريان التي تبعد نحو مائة كيلومتر عن العاصمة.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم قوات شرق ليبيا التي يقودها خليفة حفتر قوله إن تلك القوات "أمنت مدينة غريان بشكل كامل ووصلت إلى منطقة الهيرة لتنفيذ الخطة (ب) من العمليات".